مرحبا بكم فى منتديـــات ( دليل النفسيين )
عزيزى الزائـر نرحـب بـك فى منتدانــا..نتمنى لك اوقاتا ممتعه به
نرجوا انت تشرفنا بالاشتراكـ او اذا كنت مشترك بكتابه اسمك وكلمه المرور
مع ملاحظة : إذا كنت مشترك جديد انتظر حتى يقوم الادمن بتفعيلك
وتذكر دائما,,,,,((معــنا)).::انــت مــوجــود::.
مرحبا بكم فى منتديـــات ( دليل النفسيين )
عزيزى الزائـر نرحـب بـك فى منتدانــا..نتمنى لك اوقاتا ممتعه به
نرجوا انت تشرفنا بالاشتراكـ او اذا كنت مشترك بكتابه اسمك وكلمه المرور
مع ملاحظة : إذا كنت مشترك جديد انتظر حتى يقوم الادمن بتفعيلك
وتذكر دائما,,,,,((معــنا)).::انــت مــوجــود::.
مرحبا بكم فى منتديـــات ( دليل النفسيين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم فى منتديـــات ( دليل النفسيين )

۩ ♥ مع تحيات فريق إدارة المنتدى ♥ ۩
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسة الحالة المرضية (فى المنهج الاكلينيكى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الحضرى
Administrator
Administrator
محمد الحضرى


الابراج : الحوت
الأبراج الصينية : الثعبان
النوع : ذكر
عدد المساهمات : 124
نشاط العضو : 334
التصويت : -1
السن : 35

دراسة الحالة المرضية (فى المنهج الاكلينيكى ) Empty
مُساهمةموضوع: دراسة الحالة المرضية (فى المنهج الاكلينيكى )   دراسة الحالة المرضية (فى المنهج الاكلينيكى ) I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 9:40 am

دراسة الحالة
مقدمة :-
- فى علم النفس الإكلينيكى يهتم الأخصائى بدراسة السلوك الكلى للفرد ودراسة الشخصية من وجه نظر الوحدة الكلية للشخصية دون تجزئة السلوك او الشخصية لسمات وذكاء ودوافع وادراكات و من وجه نظر أخرى ديناميكية تعتمد على التنظيم الدينامى بين اقع الفرد اداخلى والخارجى ليجعل منه نمطا فرديا او شخصية مميزة .
ويمكننا التركيز هنا فى هذا المنهج الاكلينيكى على دراسة الحله المرضية لأنها هى الترجمة الإجرائية وإحدى الأدوات التطبيقية للمنهج الاكلينيكى التى تهدف إلى الوصف الدقيق والتشخيص النفسى الاكلينيكى والذى يكون انطباعيا ولا يؤدى بنا الى نهاية المطاف بل يجعل من السهل التنبؤ بالسلوك من خلال دلالات تنبؤية تساعدنا فى وضع خطط للعلاج . ومن ثم وضع توصيات بِشأن علاجه وأسرته وعمله ومدرسته ونشاطاته المختلفة .. إلخ .
إذن فهذا المنهج الإكلينيكى له بعض الخصائص المميزة له والتى تختلف عن باقى المناهج الأخرى مثل
( المنهج الوصفى – المنهج التجريبى – المنهج التاريخى – الطب النفسى ....إلخ ) من حيث
( المنهج المستخدم – دراسة الحالة – التشخيص والفحص – المسلمات والمصادر التى يقوم عليها ) . ويمكن حصر هذه المميزات فى عده نقاط كالآتى :-
1- انه يتميز بالدراسة الكلية والدينامية للسلوك والشخصية دون النظر لجزئيات وسمات شخصية أو تشخيص أعراض فقط دون أسباب تفاعلية دينامية بين الشخص والبيئة المحيطة به .
2- إستنبظ من الواقع وليس التجريب ليحقق الجوانب الأخلاقية لعلم النفس والميثاق الأخلاقى فهو يدرس حالات بعينها فى الواقع ولا يضع أحد تحت التجريب و لا إكساب الشخص انحرافات او اضطرابات معينه لان هذا يتنافى مع أخلاقيات العلم .
3- منهج دراسة الحالة فيه يعتمد على الفحص و التشخيص الدينامى ولا يعتمد على التشخيص التصنيفى الفارقى مثل منهج الطب النفسى والمناهج الأخرى .
4- التشخيص الدينامى يساعد المعالج فى (فهم المرض – الوصول لمسببات المرض – التنبؤ بالعلاج )
5- لا يتجاهل ما بين الإنسان وذاته و لا ما بين الإنسان والبيئة .
6- يستند إلى مصادر ومسلمات يقوم عليها وهى ( المنهج الوصفى – المنهج التاريخى – التصور والتنظيم الدينامى للشخصية – النظرة للشخصية كوحده كلية متفردة )
- لذلك فهناك محاور وركائز أساسية اتفق عليها علماء النفس الإكلينيكيون لابد منها لتساعد الأخصائى الاكلينيكى لتحقيق أهداف هذا المنهج ودراسة الحال’ وهذه الركائز هى :-
(التشخيص – التنبؤ – العلاج "التحكم" )
- دراسة الحالة :-
- التعريف :-
" هى الترجمة الإجرائيية للمنهج اللإكلينيكى واداته بالتطبيق بهدف الوصول إلى ما ياعانيه الإنسان من أمراض وأسبابها من خلال الصورة الكلية المنفردة التى يدرس بها هذا المنهج للإنسان "
- الأهداف :-
1- التشخيص :- الفهم الكامل للشخصية .
2- التنبؤ :- الطرق الفنية المناسبة لهذا الفهم .
3- العلاج (التحكم) :- الطرق والخطط العلاجية والفنية للعلاج والتى تحدد نوع العلاج .
1 - التشخيص :-

- فالتشخيص هنا يعنى فحص وفهم المعلج للسلوك والشخصية والسواء والمرض فلابد من توافر بعض المعلومات يهتم بها هذا المنهج وهى :-
1- معرفة معايير السواء واللا سواء لتحديد ما إذا كانت الشخصية سوية او تعانى من أضطراب او خلل ومرض معين .
2- معرفة الأمراض وأعراضها وأسبابها بشقيها (الوظيفى والعضوى ) بكل أنواع كل شق بالتفصيل على حدى أو الربط بينهم .
1- الشق الوظيفى :- ( الامراض النفسية – العقلية – المزاجية والمعرفية – الانحرافات السلوكية وانحرافات الشخصية – العصاب الصدمى ) ويكون الخلل فى وظيفة العضو وليس العضو .
2- الشق العضوى :- ( اضطرابات المخ – الجهاز العصبى – السيكوسوماتية ) ويكون الخلل فى العضو نفسه .


3- معرفة الأخصائى النفسى الإكلينيكى وما هى ( المهارات – المواصفات – الجوانب العلمية ) التى لابد أن تتوافر فيه ليكون مؤهلا للعمل الإكلينيكى ودراسة الحالة )
4- معرفة دور الفريق الاكلينيكى ودور كل عضو فيه على حدى ليعمل كل عضو على سد عجز كل عضو جوانب النقص فى العضو الآخر ومميزات وعيوب كل منهم واتحادهم للوصول للتشخيص السليم حتى لا يتأثر بإنطباعية وذاتية الاخصائى النفسى ولا لتشخيص الطبيب الفارقى الذى يهتم بالأعراض وتجميعها فى صورة تصنيفها فى (لكل مرض مجموعه أعراض ) دون الاهتمام بالمسببات . وجمع هذه المعلومات فى تقارير لكل فرد على حدى ليعتبرها الأخصائى إحدى الأدوات التى تساعده فى عملية التشخيص . وهؤلاء الأعضاء الذين ينتمون للفريق الأكلينيكى ( الطبيب النفسى – الأخصائى الاكلينيكى – الأخصائى الإجتماعى – أخصائى العلاج بالعمل – أخصائى الترويح – رجل الدين – الممرضه ) .
5- معرفة الأدوات التى يستخدمها الأخصائى الإكلينيكى لتساعده فى عملية التشخيص و هى :-
1 – المقابلة :- وهى الأداة الأولى والرئيسية التى يستخدمها الأخصائى الاكلينيكى لتساعده على إقامة علاقة فنية ومهنية وإنسانية مع العميل ( وتعريفها – أهدافها – أنواعها – فنياتها – جوانبها لأخلاقية ) , وهذه الأداه لا يمكن الإستغناء عنها .
2 – الملاحظة :- وهى ُانى أداه وتعتبر رئيسية ومكلمه للمقابلة ولا يمكن أن ينفصلا فلابد من وجود ملاحظة للعميل أثناء المقابلة ,لمعرفة سلوكه وملاحظة أفعاله ومتاريخه المرضى وتدوين بعض الأشياء التى قد تساعد المعالج دون أن تسبب حرج للعميل او تجعله يفقد الثقة فى الأخصائى .
3 – تقارير الفريق الإكلينيكى :- وهى أيضا مهمة ولا يمكن الإستغناء عنها فإنها تساعدنا فى معرفة اذا ما كان هنا جوانب اضطرابت جسمية او اجتماعية او دينية مع النظر للتقرير النفسى ودمجهم ببعض للوصول الى حل وتنبؤ بعلاج أفضل ومناسب للعميل .
4 – المقاييس والإختبارت :- وهذه الاداء ليس ضرورية فمن الممكن ان يستخدمها الباحث عند الحاجة اليها لتساعده فى عملية التشخيص او للتأكد من أن تشخيصه سليم , ويمكن حصرها فى 3 أنواع (موضوعية – موقفية – إسقاطية) .

6- معرفة كيفية كتابة التقرير النفسى على 3 أبعاد وبنود للتشخيص والفحص النفسى , وهى كالآتى :-
1 – البعد الإنطباعى :- الانطباع الاول عن العميل من الاخصائى والفريق ودراسته وتاريخه .
2 – البعد الوصفى :- والذى يعتمد على وصف سلوك الإنسان والمظاهر السلوكية التى يقوم بها ومدى ( سوائها – أضطرابها – مظاهر الزيادة والنقصان ) بها , والذى يعتمد على المقابلات والملاحظات وإستجابات المريض فى تطبيق الإختبارات . وهذه المظاهر التى تكتب فى الفحص النفسى هى (مظاهر إدراكية – إنفعلالية – لغوية – فكرة – حركية أدائية ) وما مدى مظاهر السواء ومظاهر الاضطراب ومظاهر الزيادة او النقصان فى كل منها .
3- البعد الدينامى التكاملى :- هو ممزوج بين الذاتية والموضوعية , رؤية الأخصائى الذاتية والنتائج الأخرى الموضوعية , والجمع بين البعد الانطباعى الذاتى والبعد الوصفى الوضوعى .
7- معرفة الميكانيزمات الدفاعية التى يستخدمها الأشخاص سواء كانوا (أسوياء أو مرضى ) :-
1 – ميكانيزمات الأسوياء :- لتناسب طبيعه المثير وحجمه ولذلك هى أبسط أنواع الميكانيزمات التى تميز سوء تنظيم الشخصية .
2 – ميكانيزمات الغير أسوياء :- يستخدمها الغير سوى أمام متطلبات لا تستعى هذه الميكانيزمات وسوء التنظيم , وتمر بأربع مستويات تعبر عن تفريغ عدوانى . وهذه المستويات من سوء التنظيم :-
( المستوى الأول ) تفريغ دوانى تجاه الموضوع أو الذات كالإغماء وفقد النطق والهستيريا والمخاوف.
(المستوى الثانى ) تفريغ عدوانى منقول لإيزاء الجسم سواء خارجى او داخلى كالوساوس والطقوس .
(المستوى الثالث ) تفريغ عدوانى مباشر وصريح مثل حالات السيكوباتيين والفصام الكتاتونى التخشبى.
(المستوى الرابع) هياج شديد وظهور أمراض عضوية شديدة ووجدلنية شديدة كالنكوص الطفلى والاكتئاب الذهانى .
وتظهر أنواع اخرى وهى ( اضرابات السلوك الإدراكى تستخد ميكانيزم الإنكار – اضطرابات السلوك الفكرى تستخدى ميكانيزمات الوسواس – أضطرابات الانفعال تستخد ميكانيزمات المخاوف و وعد المبالاه – اضطرابات السلوك اللغوى , والحركى الأدائى تستخدم ميكانيزم الهستيريا والتحول ) .







2 – التنبؤ :-


- هى المرحلة الثانية من المحاور التى تقوم عليها دراسة الحاله والتى يستطيع الأخصائى فيها التنبؤ بالسلوك .ووضع الخطط العلاجية التى تتناسب معها الحالة من خلاص عدة دلالات تنبؤية يتنبأبها الأخصائى الإكلينيكى ويستند إلى تنبؤات باقى الفريق من خلال البنود الآتية :-
1- تنبؤات الطبيب النفسى :-
1 – الحالة الجسمية للمريض . 2- قابلية المريض للإستجابة للعلاج الدوائى .
3 – مجالات وظروف الإضطراب . 4 – تأثير الأدوية والعقاقير .

2- تنبؤات الأخصائى النفسى الإكلينيكى :-
1 – عمر وسن المريض . 2 – التعليم وثقافة المريض .
3 – قابلية المريض للإستجابة . 4 – قوة الدافع لإتمام الشفاء لدى المريض.


3- تنبؤات الأخصائى الإجتماعى :-
1 – بيئة المريض . 2 – الحالة الإقتصادية للمريض .

3- العلاج :-


- يحدد نوع العلاج حسب التشخيص الصحيح والتنبؤ بالسلوك وما العلاج الذى يجب عليهم اتخاذه معه هل علاجى نفسى سلوكى او تحليلى او احد انواع العلاج النفسى او علاج دوائى او علاج أسرى او دمج نوعين مع العلاج او أكثر او عدم تطبيق اى انوع كل هذا يحدد حسب عملية التشخيص الصحيحة , وعلى المعالج الذى يتحلى بالاخلاقيات ان يتخلى فورا عن العلاج اذا شعر بعد الجدوى وان هناك اخصائى آخر يمكنه ان يكمل العلاج بدل منه .

By : Mohammed Elhadary
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://psycho.ahladalil.com
 
دراسة الحالة المرضية (فى المنهج الاكلينيكى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير مبدئي عن أول دراسة لسيكولوجيا الطاقة (علم نفس الطاقة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم فى منتديـــات ( دليل النفسيين ) :: فروع علم النفس :: علم النفس الإكلينيكى و المرضى ( المرض وعلاجه )-
انتقل الى: