الإياس
عند البشر :يعرف الإياس في إناث البشر البالغات اللاتي لا يزلن لديهن
الرحم،
واللاتي لسن من
الحوامل أو
المرضعات، واللاتي لم
يدخلن في مرحلة ما بعد الإياس : بواسطة الغياب الدائم (لمدة لا تقل عن سنة
واحدة) للدورة الشهرية أو
الطمث. أما في النساء اللاتي استأصلن الرحم، فيعرف
الإياس أو دخولهن في مرحلة ما بعد الإياس بواسطة
مستوى الهرمون المنبه للجريب(أي الحويصلات)
FSH العالي جدا.
ويحدث الإياس في إناث البشر عادة - أكثر أو أقل - في فترة
منتصف العمر،
مما يشير إلى نهاية مرحلة
الخصوبة من حياة
المرأة.وربما يمكن فهم الإياس (أو انقطاع الطمث) بصورةأكثر سهولة على أنها
عكس عملية
بدء الإحاضة، أو
بداية الدورة الشهرية. ومع ذلك، لا يمكن تعريف الإياس في النساء بصورة
مرضية ببساطة بـ "انقطاع الدورات الشهرية"، لأنه في الواقع ما يحدث في
الرحم هو فعلا ثانوي لهذه العملية، ولكن ما يحدث في
المبايض هو العامل الحاسم.
وكمثال توضيحي على هذه النقطة : فلأسباب طبية، لا بد من إزالة الرحم
أحيانا جراحيا
(استئصال الرحم) في امرأة شابة ؛ ونتيجة لذلك فالدورة الشهرية سوف تتوقف نهائيا، والمرأة
من الناحية الفنية سوف تصبح عقيما، ولكن ما دام واحد على الأقل من
مبايضها يقوم بعمله، فإن المرأة
لم تصل إلى سن اليأس. وحتى من دون وجود
الرحم، سيتواصل
التبويض وإطلاق سلسلة من الهرمونات الإنجابية بصورة
دورية، حتى يتم الوصول إلى سن الإياس. ولكن في الظروف التي يتم فيها إزالة
مبايض المرأة
(اسْتِئْصالُ
المَبيض)، حتى إذا كان لا بد من ترك الرحم سليما، فإن المرأة على الفور
تعتبر داخلة في "الإياس الجراحي".
وبالتالي فإن الإياس مؤسس على الانقطاع الطبيعي أو الجراحي لإنتاج
الهرمونات من المبايض، والتي تعتبر جزءا من
جهاز الغدد
الصماء في الجسم لإنتاج
الهرمونات، وفي هذه الحالة، فتكون الهرمونات التي تجعل
التناسل ممكنا وتؤثر في السلوك الجنسي. والذي ينتج من انخفاض مستويات هرمون
الاستروجين في الدم يؤثر على الشلال (السلسلة) بأكمله الخاص بالوظيفة
الإنجابية للمرأة، من الجلد إلى المخ.
وتعتبر فترة الإياس، وكذلك مرحلة ما بعد الإياس في حد ذاتها، هي تغيير
طبيعي للحياة، وليست حالة مرضية أو اضطراب. وهذه الفترة في حد ذاتها يمكن
أن تكون تحديا لعدد من النساء، ولكنه بالنسبة للأخريات ليس صعبا.
[عدل] السن :في
العالم الغربي، تعتبر الفئة العمرية النموذجية
لفترة الإياس (آخر دورة) تتراوح أعمارها بين 45 و 55
[1] ومتوسط العمر للدورة الأخيرة هو 51 عاما.
[2] ومن ناحية أخرى، في بعض البلدان النامية، مثل الهند والفلبين، متوسط عمر
الإياس الطبيعي يعتبر أكثر تبكيرا إلى حد بعيد، وهو 44 سنة
[3]في العالم الغربي، عندما تحدث آخر دورة للمرأة ما بين أعمار 55 و 60
تعرف بـ"الإياس المتأخر". بينما يعرف "الإياس المبكر" بحدوث آخر دورة ما
بين سن 40 إلى 45.
ونادرا ما تتوقف مبايض المرأة عن العمل في سن مبكرة جدا، في أي وقت من
سن البلوغ حتى سن 40 عاما، وهذا ما يعرف
بـفشل
المبايض المبتسر (أي : السابق لأوانه) (POF). ولا يعتبر فشل المبايض
المبتسر نتيجة لآثار الشيخوخة الطبيعية. وتشمل بعض الأسباب المعروفة لفشل
المبايض المبتسر :
اضطرابات
المناعة الذاتية،
وأمراض الغدة الدرقية،
وداء السكري،
والعلاج الكيميائي ووالعلاج الإشعاعي. ولكن، في غالبية الحالات التلقائية لفشل المبايض المبتسر، يكون السبب غير
معروف.
ويمكن تشخيص أو تأكيد تشخيص فشل المبايض المبتسر عن طريق قياس مستويات
الهرمون
المنبه للجريب (FSH)
والهُرْمونٌ
المُلَوتِن (LH) ؛ وإذا حدث الإياس، فسوف تكون مستويات هذه الهرمونات
مرتفعة بشكل غير عادي. وقد وجد أن معدلات الإياس المبكر تكون أعلى بكثير في
التوائم الأخوية والمتماثلة ؛ فحوالي 5 ٪ من التوائم
يبلغن سن اليأس قبل سن الأربعين. وأسباب هذه الظاهرة ليست معروفة تماما.
وقد نجح زرع أنسجة المبايض بين التوائم المتماثلة في استعادة الخصوبة.
وفي المتوسط، فالنساء اللاتي يدخن
السجائر غالبا ما يصلن لسن اليأس مبكرا عن غير
المدخنات.
[4]كما أنها يمكن أن تحدث للإناث الشابات إذا كن قد تعرضن لصدمات الدماغ
(جراحة المخ ؛ حوادث، الخ) إذا ما أصيبت الغدة النخامية. وهذا لا يحدث
دائما لجميع الناس مع صدمات الدماغ. ولكن إذا حدث أي شيء من هذا القبيل،
فهناك دواء يعرف باسم
فيميستون، والذي
ستحتاجه أية عميلة شابة لأن عظامها قد تصبح هشة للغاية وتكون معرضة للكسر
بسهولة.
[عدل] الإياس
في تطور البشرية :تشير
فرضية الجدة إلى
أن الإياس تم اختياره في البشر لأنه يشجع على بقاء الأحفاد. ووفقا لهذه
الفرضية، فإنه رعاية المرأة وتغذيتها ولأطفالها بعد الإنجاب، ورعاية
الأبناء والأحفاد، الذين كانت أمهاتهم قد فطمتهم. ويحتاج الرضيع إمدادات
كبيرة ومنتظمة من الجلوكوز لتغذية دماغه التي تنمو. وفي الرضع في السنة
الأولى من الحياة، يستهلك المخ حوالي 60 ٪ من مجموع السعرات الحرارية، لذلك
فإن كلا من الأمهات والأطفال الرضع يحتاجون إلى إمدادات غذائية كافية.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الصيادين يساهمون بأقل من نصف مجموع الميزانية
الغذائية لمعظم المجتمعات البدائية، وكثيرا ما تكون أقل من النصف، بحيث
يمكن للجدات أن تسهم إلى حد كبير في إبقاء أحفادهن أحياء، في بعض الأحيان
عندما يكون الأمهات والآباء غير قادرين على جمع ما يكفي من الغذاء لجميع
أطفالهم. وبصفة عامة، فإن الانتقاء يعمل بقوة أكبر في أزمنة المجاعات أو
الحرمان الأخرى. ولذلك، فعلى الرغم من أن الجدات قد لا تكون ضرورية خلال
الأوقات الجيدة، فإن العديد من الأحفاد لا يستطيعون البقاء بدونهن خلال
أوقات المجاعة. ويمكن القول، مع ذلك، لا يوجد إجماع ثابت على الفوائد
المفترضة التطورية (أو ببساطة حيادية) للإياس لبقاء الأنواع في الماضي
التطوري.
[عدل]
الأهمية
الاجتماعية والنفسية : الأعمار الثلاثةنهاية الخصوبة في منتصف العمر تعلن في الجزء الثالث من حياة المرأة،
والتي تعرف أيضا باسم "العمر الثالث". وعموما، فإن المرأة التي نشأت أو
التي تعيش في الدول الغربية تعيش طويلا بما فيه الكفاية بحيث إن نصف حياتها
البالغة تقضيها في مرحلة ما بعد الإياس.وبالنسبة لبعض النساء، فإن فترة
الإياس تمثل تغيرا كبيرا في الحياة، مثلما كانت
بدء الإحاضة في
حجم أهميتها الاجتماعية والنفسية.
وفي الماضي القديم، كان بدء الإحاضة والإياس يعتبران علامة على الانتقال
من مرحلة "العذاء أو البكر" إلى مرحلة "الزوجة أو المربية"، ومنها إلى
مرحلة
"المسنة أو العجوز"،
(وبعبارة أخرى، من فتاة صغيرة إلى امرأة منجبة ومن ثم لامرأة مسنة.)وعلى
الرغم من أن أهمية التغيرات التي تحيط ببدء الإحاضة لا تزال غير معروفة
جيدا، في بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فإن التداعيات الاجتماعية
والنفسية للانتقال لفترة الإي كثيرا ما يتم تجاهلها أو التقليل من شأنها.
الإياس
في الأنواع الأخرىربما يبدو الإياس في المملكة الحيوانية غير مألوف إلى حد ما، على الرغم
من أن معدله في الأنواع المختلفة لم يتم عنه أبحاث شاملة. ومع ذلك، فقد
استقر أنه من الواضح تماما أن البشر ليسوا النوع الوحيد الذي يواجه الإياس.
فقد لوحظ الإياس في
النسناس الريسوسي [5] وفي جميع الحيوانات الثديية الأخرى، وفي
الأفيال [1]، وبعض
الحيتانيات [6]،
وكذلك في مجموعة متنوعة من أنواع الفقاريات الأخرى بما في ذلك
أسماك الغوبي [7]،
وأسماك البلاتي،
والببغاوات،
والفئران المعملية،
والفئران،
وحيوان الأبوسوم.[عدل] المصطلحات
والتعاريف والتعليقات :[عدل] الإياس
(Menopause) :من الناحية السريرية (الإكلينيكية)، يعتبر الإياس تاريخا. بالنسبة
لأولئك النساء اللاتي لا يزلن لديهن الرحم، يمكن تعريف الإياس بأنه اليوم
الذي يلي انتهاء آخر دورة شهرية للمرأة.وهذا التاريخ يثبت بأثر رجعي، أي :
بعد مرور اثني عشر شهرا دون نزول أي طمث على الإطلاق. وعند هذه النقطة،
تعتبر المرأة في فترة ما بعد الإياس منذ عام، وتعتبر عقيما، ولا تحتاج بعد
ذلك أن تأخذ في الاعتبار احتمال الحمل.
ولكن في لغة الحياة اليومية، فإن كلمة "الإياس" عادة لا تستخدم للإشارة
إلى يوم واحد، ولكن إلى جميع سنوات مرحلة الإياس.,يشار إلى هذه الفترة من
الزمن بـ
تغيير الحياة، أو
التغيير، أو
سن اليأس، وفي
الآونة الأخيرة صارت تعرف باسم "فترة ما حول الإياس"، (والتي تعني حرفيا
"فترة ماحول انقطاع الطمث").
وكلمة الإياس كثيرا ما تستخدم في اللغة الدارجة لتعني كل سنوات
فترة
ما بعد الإياس.
[عدل] فترة
ما حول الإياس (Perimenopause):تعرف فترة ما حول الإياس في الطب الحيوي، بأنها المصطلح الذي يصف سنوات
الإياس الانتقالية.في النساء اللاتي لديهن الرحم، تصف فترة ما حول الإياس
السنوات قبل وبعد آخر دورة شهرية (على الرغم من أنه لا يمكن تحديدها إلا
بأثر رجعي عندما يتم التأكد من أن التدفق الذي كان هو في الواقع آخر دورة).
وخلال فترة ما حول الإياس، فإن إنتاج أكثر الهرمونات الإنجابية، بما في
ذلك
هرمون الإستروجين، و
البروجسترون و
التيستوستيرون يقل ويصبح غير
منتظم، وفي كثير من الأحيان مع تقلبات واسعة في مستوياتها لا يمكن التنبؤ
بها. وخلال هذه الفترة أيضا، تقل الخصوبة، ولكن لا تصل إلى الصفر وحتى
الموعد الرسمي للإياس. ولكن هذا يتم تحديده بأثر رجعي، أي بعد اثني عشر
شهرا من آخر ظهور لدم الحيض. علامات وآثار الانتقال انقطاع الطمث يمكن ان
تبدأ في وقت مبكر من العمر مثل 35 عاما، على الرغم من أن معظم النساء تصبح
على علم بعملية الانتقال نحو عشرة أعوام لاحقة، وفي كثير من الأحيان في
منتصف إلى أواخر الأربعينيات. ويمكن أن تكون مدة فترة ما حول الإياس - مع
آثار بدنية ملحوظة - بضع سنوات، أو عشر سنوات أو حتى أطول من ذلك. ولا يمكن
التنبؤ بالمدة الفعلية لفترة ما حول الإياس أو بشدتها في أي امرأة معينة
في الوقت الراهن، أو أثناء العملية.
وفي سنوات فترة ما حول الإياس، يحدث للعديد من النساء تغيرات جسدية
ناتجة عن التقلبات الهرمونية. وأكثر الآثار المعروفة للإياس هو "هبة
الحرارة" أو "التدفق الحراري"، وهي زيادة مؤقتة مفاجئة في درجة حرارة
الجسم : إحساس "الهبة" في "هبة الحرارة" تحدث لارتفاع درجة حرارة الجسم
بشكل مفاجئ لحظي تقريبا وتعود إلى طبيعتها ببطأ أكثر. يمكن أن تصبح هبات
الحرارة قوية لدرجة أنها يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم عدة درجات في فترة
قصيرة جدا من الزمن، مما يؤدي إلى الشعور بالضعف والتعرق الشديد. وعلى
الرغم من عدم الراحة المرأة، فلا تعتبر هبات الحرارة ضارة من قبل الأطباء.
ولكن يمكن أن تعالج هذه الهبات في محاولة لتخفيف آلامها الشديد في بعض
الحالات، وذلك باستخدام وصفات الأدوية، مثل العلاج بالهرمونات، أو أدوية
مثبطات السيروتونين، أو باستخدام أدوية من دون وصفة طبية من
الاستروجين النباتي والعلاجات العشبية.
الآثار الشائعة الأخرى التي يمكن أن تواجه خلال فترة ما حول الإياس تشمل
تغيرات في المزاج، والأرق، والتعب، ومشاكل في الذاكرة. وربما تكون بعض هذه
الشكاوى لا تكون ليست ذات صلة للتقلبات الهرمونية المشاركة في مرحلة
انقطاع الطمث عملية الإياس، ولكن إذا كان هذا هو الحال في الواقع، فليست
هناك بحوث كافية قد أجريت لتحديد السبب الذي يجعل بعض النساء في سن الإياس
تشعر بهذه الآثار.
وحتى النساء اللواتي لا يعانون من أية آثار جسدية مزعجة في فترة ما حول
الإياس- مع ذلك - قد يجدون أنفسهم يعانون من مشاكل نفسية ذات صلة بنظرة
المجتمع إلى الشيخوخة ؛ هذه القضايا يمكن علاجها طبيا للتخفيف من أثرها
الشامل على حياة المرأة.
قطاع واحد من البحوث التي أجريت مؤخرا يظهر أن مكملات
الميلاتونين في النساء في فترة ما حول الإياس يمكن
أن تؤدي إلى تحسن ملحوظ في وظيفة الغدة الدرقية، ومستويات موجهة الغدد
التناسلية، فضلا عن استعادة الخصوبة والحيض ومنع الاكتئاب المرتبط با
الإياس.
[8]=== فترة ما قبل الإياس (Premenopause) : === (فترة ما قبل الإياس) هي
الكلمة المستخدمة لوصف السنوات التي تسبق آخر دورة شهرية لها، عندما تقل
مستويات الهرمونات التناسلية بالفعل وتصبح أكثر تقلبا، وتظهر الآثار
المترتبة على انسحاب الهرمونات.
[عدل]
فترة
ما بعد الإياس (Postmenopause) :فترة ما بعد الإياس هي كل الوقت في حياة المرأة الذي يأتي بعد آخرة دورة
شهرية لها، أو بدقة أكثر، هي كل الوقت الذي يلي النقطة التي يصبح فيها
المبيضان عاطلين.
ويمكن إعلان أن المرأة لا يزال لديها الرحم (والتي ليست حاملا ولا
مرضعا) دخولها فترة ما بعد الإياس بعد أن تقضي اثنى عشر شهرا كاملا دون أي
تدفق للطمث، ولا حتى أي بقع دم. وعندما تصل إلى تلك النقطة، تكون قد أمضت
سنة واحد في فترة ما بعد الإياس.
والسبب في هذا التأخير في إعلان أن هذه المرأة ممن دخلن في فترة ما بعد
الإياس أن هذه الفترات عادة ما تكون متقلبة للغاية في هذا الوقت من الحياة،
وبالتالي فنحتاج فترة معقولة ممتدة من الزمن حتى نتأكد من أن الدورات
الشهرية قد توقفت تماما فعلا.
وعند هذه النقطة، تعتبر هذه المرأة عقيما، ولا تحتاج بعد ذلك أن تأخذ في
الاعتبار احتمال الحمل. لكن احتمال أن تكون حاملا يكون عادة منخفضا للغاية
(ولكن ليس صفرا) لعدة سنوات قبل أن يتم الوصول إلى هذه النقطة.
أما في النساء اللاتي استأصلن الرحم، وبالتالي ليس لديهم دورات شهرية،
فيمكن تحديد فترة ما بعد الإياس من خلال فحص الدم الذي يمكن أن يكشف عن
مستويات عالية جدا من
الهرمون المنبه للجريب (FSH) والتي تعتير
نموذجية في النساء في فترة ما بعد الإياس.
وتواصل مستويات الهرمونات التناسلية للمرأة انخفاضها وتقلبها لبعض الوقت
في فترة ما بعد الإياس، لذلك فإن أعراض انسحاب أي هرمون - والتي من الممكن
أن تشعر بها المرأة - يمكن أن لا تتوقف بالضرورة على الفور، ولكن قد
يستغرق ذلك بعض الوقت، حتى لسنوات عدة، لتختفي تماما.
وأي تدفق مشابه للدورة الشهرية، يمكن أن يحدث في فترة ما بعد الإياس -
حتى ولو كان مجرد بقع دم - يجب أن يبلغ به الطبيب. السبب في الواقع قد يكون
طفيفا، ولكن احتمال الاصابة بـ
سرطان بطانة الرحم يجب أن يتحقق منه
ويستبعد تماما.
[عدل] أسباب
الإياس :ويمكن النظر في أسباب الإياس من جهتين : التكميلي القريب (الميكانيكية)،
أو النهائي (التكيف التطوري).
[عدل] الأسباب
التكميلية القريبة :الإياس الطبيعي أو الفسيولوجي هو الذي يحدث كجزء من عملية الشيخوخة
الطبيعية في المرأة. وذلك نتيجة
للرتق النهائي لكل
الخلايا البيضية في المبيضين تقريبا. يسبب هذا الرتق زيادة في مستويات
الهرمون المنبه للجريب (FSH)
الهُرْمونٌ المُلَوتِن (LH)في الدم، كما يتناقص
عدد
الخلايا البيضية التي تستجيب لهذه الهرمونات ويقل إنتاج الاستروجين. هذا الانخفاض في إنتاج
الإستروجين يؤدي إلى أعراض فترة ما حول الإياس من الهبات الحرارية، والأرق،
وتغييرات المزاج، وكذلك
هشاشة العظام في مرحلة ما
بعد الإياس و
ضمور المهبل.ومع ذلك، يمكن أن ينتج الإياس نتيجة سبب جراحي مثل استئصال البوق
والمبيض ثنائي الجانب (إزالة المبيضين معا وقناتي فالوب أيضا)، والذي هو في
كثير من الأحيان، ولكن ليس دائما، ما يكون مع
استئصال الرحم. ويسمى انقطاع الحيض نتيجة لإزالة المبايض "الإياس الجراحي". وعادة ما يسبب
الانخفاض المفاجئ والكامل في مستويات الهرمونات التناسلية أعراض متطرفة
لانسحاب الهرمونات مثل الهبات الحرارية... الخ.
وكما ذكر في الأعلى، فإن إزالة الرحم، (استئصال الرحم)، في حد ذاته لا
يسبب الإياس، على الرغم من أن الجراحة في الحوض يمكن أن تؤدي إلى حدوث إياس
مبكر في كثير من الأحيان، ربما بسبب نقص إمدادات الدم إلى المبايض. لكن
إزالة المبايض، يؤدي إلى "إياس جراحي" فوري وقوي، حتى لو ترك الرحم سليما.
ووجد أن تدخين السجائر يخفض سن الإياس بمقدار يصل إلى سنة واحدة،
والنساء اللائي تعرضن لاستئصال الرحم مع الحفاظ على المبايض يدخلن الإياس
حوالي 3.7 سنة مبكرا في المتوسط. ومع ذلك، فإن الإياس المبتسر عموما (قبل
سن 40) يكون
مجهول السبب.[عدل] الآثار
المحتملة لفترة ما حول الإياس، وفترة الإياس الانتقالية :خلال سنوات الإياس الانتقالية، حيث إن الجسم يستجيب للتغيرات السريعة في
مستويات
الهرمونات الطبيعية، فإن عددا من الآثار قد تظهر.
ولا تواجه كل امرأة مستويات مزعجة من هذه الآثار، وحتى في تلك النساء
اللواتي يواجهن آثارا قوية، فإن نطاق هذه الآثار، ودرجة ظهورها يبدو أنها
متغيرة جدا من شخص لآخر.
تلك الآثار التي ترجع إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين (على سبيل
المثال : ضمور المهبل وجفاف الجلد)
تظل موجودة حتى بعد مضي سنوات الإياس
الانتقالية ، ولكن العديد من الآثار التي تنتج عن التقلبات الشديدة في
مستويات الهرمون (على سبيل المثال : الهبات الحرارية وتغيرات في المزاج)
عادة
ما تختفي أو تتحسن تحسنا ملحوظا بمجرد اكتمال وقت فترة ما حول الإياس
الانتقالية.
ويواجه كل من المستخدمات وغير المستخدمات
للعلاج بالهرمونات البديلة أعراض نقص الطاقة بوصفها أكثر
الآثار حدوثا وألما.
[9] ويمكن أن تشمل الآثار الأخرى : أعراض
وعائية حركية مثل :
الهبات الحرارية وخفقان القلب،
وبعض الآثار النفسية مثل :
الاكتئاب، و
القلق،
والتهيج و
تقلبات مزاجية،
ومشاكل في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز، والآثار الضمورية مثل جفاف
المهبل وإلحاح التبول.
وتزيد الدورات الشهرية غير المنتظمة لدى المرأة المتوسطة وذلك بسبب تخطي
الإباضة. وعادة، لا يمكن التنبؤ بتوقيت بدء الدورة الشهرية. بالإضافة إلى
ذلك فإن مدة التدفق قد تقصر أو تطول عن المعتاد، وقد يكون التدفق في حد
ذاته أكثر أو أقل كثيرا مما كان عليه الحال سابقا، بما في ذلك في بعض
الأحيان نوبات طويلة من بقع دم. وفي وقت مبكر من هذه العملية، فإنه ليس من
المستغرب أن يكون هناك دورات لمدة أسبوعين. ومع الدخول أكثر في هذه
العملية، فمن الشائع تخطي دورات شهرية لمدة شهور في كل مرة، وتخطي هذه
الدورات قد تليها دورات كثيفة. ومع اقتراب موعد آخر دورة شهرية فإن عدد
الدورات الشهرية المتخطاة المتتالية يأخذ في الازدياد. وعند هذه النقطة، أي
عندما تكون المرأة في سن الإياس وليس لديها دورات شهرية أو تبقيع لمدة
اثني عشر شهرا، فإنها تعتبر داخلة في فترة ما بعد الإياس لمدة سنة واحدة.
ومع ذلك، فبعد فترة ستة أشهر من عدم وجود أي تدفق على الإطلاق، يمكن اعتبار
قيمة للاستقصاءات في بعض الأحيان من قبل الأطباء.
جميع الآثار المحتملة المختلفة لفترة ما حول الإياس تكون بسبب الانخفاض
العام - فضلا عن التقلبات الدراماتيكية وغير المنتظمة - في المستويات
المطلقة والنسبية لمستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون. بعض من الآثار،
مثل
التنميل، ربما تكون
مرتبطة مباشرة مع
انسحاب الهرمون.
آثار عدم الاستقرار الوعائي :آثار
الضمور البولي التناسلي، والمعروف أيضا بضمور المهبل،
(المادة الرئيسية :
التهاب المهبل
الضموري)الآثار الهيكلية :آثار الجلدية والأنسجة اللينة :إيلام الثدي + / - تورم
- ترقق الجلد ويصبح أكثر جفافا
- انخفاض مرونة الجلد
- تنميل، إحساس مثل وخز
الإبر والدبابيس، وبشكل أكثر تحديدا مثل زحف النمل فوق أو تحت الجلد
آثار نفسية :الآثار الجنسية :وقد توصلت
دراسات استباقية إلى نتائج متباينة حول الحالات الطبية المرتبطة بالإياس. فعلى سبيل
المثال، في دراسة أجريت عام 2007 وجدت أن الإياس صاحبه
هبات حرارية ؛و
آلام المفاصل و
آلام في العضلات،
والمزاج المكتئب. [11] وفي نفس الدراسة، ظهر أن الإياس لم يصاحبه قلة النوم، أو
انخفاض
الرغبة الجنسية، أو
جفاف المهبل. [11] ومع ذلك، فقد وجدت دراسة عام 2008 علاقة بين الإياس ورداءة نوعية النوم.
[12][عدل] تأثير
السياق الثقافي :يمكن أن يكون للسياق الثقافي الذي تعيش فيه المرأة تأثير كبير على
الطريقة التي تواجه بها مرحلة الإياس الانتقالية.ففي داخل الولايات المتحدة
الأمريكية، فإن الموقع الاجتماعي يؤثر على الطريقة التي تدرك المرأة بها
الإياس وما يتصل به من الآثار البيولوجية. فيشير البحث إلى أن وجهة نظر
المرأة سواء إذا كانت المرأة تعتبر الإياس قضية طبية أو تعتبره تغير حياتس
متوقع مرتبطة بحالتها الاجتماعي والاقتصادي
[13].
النموذج الذي من خلاله ترى المرأة الإياس يؤثر أيضا على الطريقة التي تنظر
بها إليه : فالنساء اللاتي يفهمن الإياس بوصفه حالة طبية يصنفنه بجدية
بصورة سلبية أكثر من اللاتي ينظرن إليه على أنه مرحلة حياتية انتقالية أو
أنه رمز للشيخوخة
[14]العرق والموقع الجغرافي أيضا يلعبان دورا في خبرة الإياس. فنساء
الولايات المتحدة من مختلف الأعراق يقررن إلى حد كبير أنواعا مختلفة من
"أعراض" الإياس. ووجدت أحد الدراسات الكبرى أن المرأة القوقازية غالبا ما
تقرر ما يوصف أحيانا بأنه أعراض نفسية جسدية، في حين أن المرأة الأفريقية
الأمريكية كانت أكثر عرضة لتقرير أعراض حركية وعائية
[15].
بالإضافة إلى ذلك، في حين أن معظم النساء في الولايات المتحدة لديهن وجهة
نظر سلبية في الإياس بوصفه وقت التدهور أو التراجع، نجد أن بعض الدراسات
تشير إلى أن النساء الآسيويات لديهن فهم للإياس يركز على الشعور بالتحرير،
والاحتفال بالحرية من مخاطر الحمل
[16].
وبعيدا عن هذه الاستنتاجات، فإن دراسة واحدة أظهرت فيما يبدو أن العديد من
النساء في الولايات المتحدة "يواجهن هذه الفترة بوصفها واحدة من التحرر
وإشباع الرغبات الذاتية"
[17][عدل]
الحاجة
إلى مزيد من الثقافة حول الإياس :يصل العديد من النساء إلى سنوات سن اليأس من غير معرفة أي شيء عن ما قد
يتوقعونه، أو متى أو كيف يمكن أن تحدث هذه العملية، والمدة الزمنية التي قد
تتخذها. وفي كثير من الأحيان لا تكون المرأة على علم بأي شكل من الأشكال
عن هذه المرحلة من الحياة، على الأقل في الولايات المتحدة، فإنه قد يكون
هذا هو الحال في كثير من الأحيان أنها لم تتلق أية معلومات من طبيبها أو من
إحدى أفراد أسرتها من الإناث، أو من مجموعتها الاجتماعية. ففي الولايات
المتحدة، يبدو أن هناك من
الممنوعات الدائمة
التي تخيم على هذا الموضوع.
نتيجة لذلك، فإن المرأة التي يحدث لها أن تدخل في فترة ما حول الإياس
قوية مع عدد كبير من الآثار المختلفة ،قد تصبح مشوشة وقلقة، ووتخاف من أن
شيئا ما غير طبيعي يحدث لها. وهناك حاجة قوية لمزيد من المعلومات والتثقيف
بشأن هذا الموضوع.
[9][عدل] العلاجات
الملطفة :تعتبر فترة ما حول الإياس مرحلة طبيعية في الحياة. إنها ليست مرضا أو
اضطرابا، وبالتالي فإنها لا تتطلب تلقائيا أي نوع من العلاج الطبي. ومع
ذلك، ففي الحالات التي تكون فيها الآثار الجسدية والعقلية والعاطفية لفترة
ما حول الإياس شديدة، وتعطل الحياة اليومية للمرأة التي تعاني منها، قد
يكون مناسبا ومفيدا في بعض الأحيان وصف بعض العلاجات الملطفة.
[عدل] العلاج
الهرموني (والمعروف أيضا العلاج بالهرمونات البديلة) :وانظر أيضا لعلاج بالهرمونات البديلة (الإياس).هناك عدة أنواع من العلاج بالهرمونات، مع تنوع الآثار الجانبية
المحتملة. ف
العلاج
بالهرمونات البديلة أو HRT، والمعروف في
بريطانيا بالعلاج الهرموني أو HR، ويبدو أن
مثبطات استرداد السيريتونين المتخصصة أو SSRIs هي أكثر
المستحضرات الدوائية الفعالة تفريجا. بيد أن الآثار السلبية لنوع واحد من
العلاج بالهرمونات البديلة (الاستروجين الخيلي مجتمعا مع البروجستين
التخليقي) هي الآن موثقة توثيقا جيدا. انظر القسم أدناه بشأن : "الآثار
الضارة لهرمون الاستروجين الخيلي المقترن".
وبالإضافة إلى الراحة من الهبات الحرارية، فإن العلاج الهرموني لا يزال
يشكل علاجا فعالا
لمرض هشاشة العظام.وينبغي أن تستعرض المرأة مع طبيبها حالتها بدقة، وكذلك شكواها والخطر
النسبي لها قبل تحديد ما إذا كانت الفوائد من العلاج الهرموني/العلاج
بالهرمونات البديلة أو غيرها من العلاجات تفوق هذه المخاطر. وحتى تصبح على
وعي أكبر عن المخاطر المحتملة، فالنساء اللاتي يخترن لاستخدام العلاج
بالهرمونات البديلة عموما ينصحن باتخاذ أقل جرعة فعالة من الهرمونات لأقصر
فترة ممكنة، وبسؤال أطبائهم عن ما إذا كان هناك أشكال معينة قد تحمل نسبة
مخاطر أقل من الجلطات أو السرطان أكثر من غيرها.
وفي العلاج الهرموني أو العلاج بالهرمونات البديلة، يتم إعطاء واحد أو
أكثر من هرمونات الاستروجين عادة بالاقتران مع البروجسترون (وأحيانا
التستوستيرون)، ليس فقط للتعويض الجزئي عن فقدان الجسم لهذه الهرمونات،
ولكن أيضا في محاولة للحفاظ على مستويات هذه الهرمونات في الجسم متلائمة
أكثر بكثير مما هي عليه بطبيعة الحال في فترة ما حول الإياس.
وفي هؤلاء النساء اللاتي ليس لديهن الرحم (عادة ما يكون نتيجة لعملية
استئصال سابقة الرحم) يكون الاستروجين وحده هو العلاج الهرموني المناسب.
بينما النساء اللاتي لا يزلن لديهن رحم يحتجن إلى اتخاذ البروجسترون،
بالإضافة إلى هرمون الاستروجين، من أجل ضمان أن لا تبنى
بطانة الرحم (المبطنة للرحم)، اكثر من اللازم،
وهو ما يمكن أن يمثل خطر للإصابة بسرطان بطانة الرحم.
[عدل]
هرمونات
الاستروجين الخيلية المقترنة :وانظر أيضا أنواع العلاج بالهرمونات البديلةتحتوي هرمونات الاستروجين الخيلية المقترنة على جزيئات مقترنة إلى
جماعات الجانب
المحبة للماء (مثل الكبريتات) ويتم إنتاجها من بول
إناث الخيول الحوامل (الأفراس). ويعتبلا
بريمارين (Premarin) مثالا ساطعا على هذا، إما وحده
أو في بريمبرو (Prempro)، حيث يقترن مع البروجستين التخليقي، وأسيتات
الميدروكسي بروجسترون. ومع ذلك فإن بريمارين، وخصوصا بريمبرو، يرتبط مع
مخاطر صحية خطيرة.
[18]وفي يناير/كانون الثاني عام 2003، فقد طلبت
إدارة الغذاء والدواء الامريكية من وايث إضافة تحذير "الصندوق
الاسود" للبيرمبرو ينص على :
"تحذير :
ينبغي أن لا يستخدم الاستروجين والبروجستين للوقاية من أمراض القلب
والشرايين. وقد أثبتت مبادرة صحة المرأة (WHI) عن زيادة مخاطر احتشاء عضلة
القلب والسكتة الدماغية وسرطانات الثدي الغازية، والصمات الرئوية، وتجلط
الدم في الأوردة العميقة في دنساء ما بعد الإياس خلال الخمس سنوات من
العلاج بهرمونات الاستروجين الخيلية المقترنة (0.625 ملغ) مقرونة مع أسيتات
الميدروكسي بروجسترون(2.5 ملغ (بالنسبة إلى الوهمي (انظر الصيدلة
السريرية، الدراسات السريرية). الجرعات الأخرى من هرمونات الاستروجين
المقترنة ومن أسيتات الميدروكسي بروجسترون، والمجموعات الأخرى من
الاستروجين والبروجستين لم تدرس في مبادرة صحة المرأة... "
[عدل]
الآثار
الضارة لهرمونات الاستروجين الخيلية المقترنة :وانظر أيضا أنواع العلاج بالهرمونات البديلةينصح النساء لسنوات عديدة من قبل العديد من الاطباء والمساعي التسويقية
لشركات الادوية (على الأقل في الولايات المتحدة الأمريكية) بأن العلاج
الهرموني بهرمونات الاستروجين الخيلية المقترنة بعد الإياس قد يقلل من خطر
الاصابة
بأمراض القلب ويمنع مختلف
جوانب الشيخوخة. ومع ذلك ،فإن تجربة كبيرة وعشوائية لخاضعة للرقابة
(مبادرة صحة
المرأة) وجدت أن النساء اللواتي خضعن للعلاج الهرموني أو العلاج
بالهرمونات البديلة بهرمونات الاستروجين الخيلية المقترنة
(بريمارين)، سواء استخدمت في توليفة مع البروجستين
التخليقي (بريمارين بالإضافة إلى
بروفيرا، والمعروفة
باسم بريمبرو)أو لم تستخدم، قد تزايد خطر
الاصابة بسرطان الثدي، و
أمراض القلب، و
السكتة الدماغية،
و
ومرض الزهايمر. عندهن. وعلى
الرغم من هذه الزيادة في المخاطر كانت صغيرة إجمالا، فإنها مرت على
العتبات التي وضعت من قبل الباحثين مقدما باعتبارها كافية أخلاقيا لوقف
الدراسة.
وعندما سجلت هذه النتائج لأول مرة في عام 2002، فقد هولت وسائل الإعلام
الشعبية في القصة وبالغت في نسبة الخطر، في حين واصلت الشركة المصنعة
محاولة التقليل من درجة المخاطرة. إلا أن معظم القصص الإخبارية فشلت في أن
تذكر أن متوسط أعمار النساء في مبادرة صحة المرأة كان عمرهن 62 عاما، إلى
حد كبير أكبر من السن الذي يبدأ فيه معظم الأطباء العلاج بالهرمونات
البديلة على مرضاهم, وفي الواقع بعد عدة سنوات من الدخول في فترة ما بعد
الإياس. ومن أجل الانخراط في هذه الدراسة، كان لا بد من المرضى أن يكن
خاليات من أعراض الهبات الحرارية، حتى لا يعرفن ما إذا كن يتلقين العلاج الوهمي
(البلاسيبو). لهذه الأسباب لم تكن مبادرة صحة المرأة ممثلة للممارسة
السريرية المقبولة عموما.
وفي إعلانات عامي 2002 و 2003 عن
مبادرة صحة
المرأة من المعهد الوطني الأمريكي للصحة
ودراسة
المليون مرأة من
المملكة المتحدة لأبحاث السرطان
والخدمة
الصحية الوطنية بالتعاون على التوالي، أعلنت أن العلاج بالهرمونات
البديلة يتزامن مع زيادة حدوث سرطان الثدي، والنوبات القلبية والسكتات
الدماغية، وتؤدي إلى حدوث انخفاض حاد في الوصفات طبية للعلاج بالهرمونات
البديلة في جميع أنحاء العالم [sup][url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5