محمد الحضرى Administrator
الابراج : الأبراج الصينية : النوع : عدد المساهمات : 124 نشاط العضو : 334 التصويت : -1 السن : 35
| موضوع: بحث عن كل مايتعلق بمقياس ستانفورد بينية لقياس الذكاء السبت نوفمبر 24, 2012 5:17 am | |
| المقياس: صورته الأصلية وتعديلاته
نشأة مقياس بينيه وتطوره: في عام 1904 عكف الفرد بينيه وزميله الطبيب الفرنسي ثيود ورسيمون، على دراسة الأساليب التي يمكن بواسطتها "تصنيف الأطفال بطيء التعليم في مدارس فرنسا، وذلك بناء على طلب وزارة المعارف الفرنسية التي كانت تعاني من عدم إمكانية الفصل بين التلاميذ ذوي المستوى المناسب للتعليم العام والتلاميذ المتخلفين عن متابعة الدراسة لأسباب تتعلق بقدرتهم العقلية. انحصرت دراساتهم في تقويم وقياس ذكاء هؤلاء الأطفال بصفة عامة وتحديد مستواهم العقلي، ومقارنتهم بالأطفال العاديين من نفس فئة العمر. فكان الهدف من الدراسة، هو بناء مقياس "متري" للذكاء يتكون من مجموعة من الاختبارات بحيث تتدرج في صعوبتها حسب فئات العمر المختلفة، حتى يمكن للفاحص أن يحدد مدى تقدم الطفل عقلياً، أو تخلفه وحرص بينيه على أن تكون اختبارات مقياسه متنوعة. غير أنه ركز على فئات معينة من العمليات العقلية اهتم بها دون غيرها عند إعداد المقياس هي: الحكم، والفهم العام، والمبادأة، والقدرة على التكيف. وضع بينيه – وسيمون الاختبار الأول لقياس الذكاء عام 1905م. وأطلقا عليه اسم: (مقياس بينيه – سيمون للذكاء). اشتمل المقياس على 30 اختباراً، تدرجت في صعوبتها حسب فئات العمر. ومن خلال عينة تقنين قليلة العدد تتكون من (50) طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 11 سنة، افترض أنهم متوسطوا النمو العقلي، وذلك بناء على تقديرات معلميهم. فعمر المفحوص يمكن تحديده بمدى نجاحه في الاختبار، إذ لم يتوصل بينيه آنذاك إلى طريقة جديدة تسمح له بمقارنة الأعمار.(السليم,1404)
تعديل عام 1908م: ظهرت صورة جديدة للمقياس عام 1908م. قام بإعدادها بينيه وسيمون، بنيت على المقياس القديم، إلا أنها تركزت على الأسوياء دون المعتوهين الأمر الذي دعاهما إلى تسمية المقياس باسم: "نمو الذكاء عند الأطفال" وتميزت الصورة الجديدة للمقياس بزيادة سعة المدى العمري فأصبح من 3 إلى 13 سنة. بعد أن كان في المقياس القديم عام 1905م من (3 – 11) سنة فقط. عمد بينيه وسيمون إلى تصنيف بنود المقياس تجريبياً بحساب النسبة المئوية لعدد الأطفال الذين أجابوا عليها إجابة صحيحة. فالاختبار الذي تجيب عليه نسبة تتراوح ما بين 55% و 75% في عمر معين من أفراد العينة التي جرى عليها تقنين المقياس، تعد مناسبة لهذا العمر. وبهذه الطريقة رتبت أسئلة المقياس حسب صعوبتها تبعاً لارتفاع نسبة من يجيبون إجابة صحيحة في فئات العمر المتتابعة، وبناء على ذلك، يحسب العمر العقلي للطفل على أساس اجتيازه لتمارين المقياس الخاصة لفئة عمره والفئات السابقة لهذه الفئة. ويسمى هذا (العمر القاعدي للطفل) ثم يضاف إليه عام إضافي من العمر العقلي لكل خمس اختبارات من المستويات الأكثر صعوبة.(السليم,1404)
تعديل عام 1911م: قام بينيه عام 1911م بتعديل آخر على مقياسه، وحدد فيه عدد اختبارات المقياس في كل فئة من فئات العمر. فجعل لكل مستوى عمري (5) اختبارات (ما عدا عمر 4 سنوات بقي عدد اختباراته 4)، كما أضاف عدد 5 اختبارات لمستوى 15 سنة و (5) اختبارات لمستوى الراشد. وبذلك ازداد عدد اختبارات المقياس فأصبح 54 اختباراً، بعد أن كان 30 اختبار في الصورة القديمة المنشورة عام 1905م. وبالرغم من هذا، فقد كانت هناك بعض الفئات العمرية لم توضح لها اختبارات، وهي الأعمار (11، 13، 14)، وذلك لاعتماد بينيه على تقدير الذكاء بناء على حساب العمر القاعدي، وإضافة أجزاء أو نسب من الاختبارات التالية لتقدير هذه الأعمار. ولإيجاد دلالة لدرجة المفحوص لها مفهوم واضح، كمعيار لتقدمه العقلي، أو تخلفه. اعتمد بينيه على فكرة التدرج في صعوبة اختبارات المقياس، وتوازيه مع تدرج النمو في فئات العمر. فتوصل إلى مفهوم العمر العقلي، فالاختبارات التي تقيس العمر العقلي خمس سنوات، هي الاختبارات التي يتمكن عدد كبير من أطفال هذه المرحلة الإجابة عليها، وهكذا في جميع اختبارات المقياس. وبهذه الطريقة، استطاع بينيه أن يحدد طريقة التعبير عن الدرجة على أنها تقدير للعمر العقلي، فإذا اجتازت طفلة عمرها خمس سنوات اختبارات مستوى السبع سنوات، فإن عمرها العقلي يصبح سبع سنوات، وإذا لم تجتز طفلة السابعة إلا اختبارات الأربع سنوات، فإن عمرها العقلي أربع سنوات. وبذلك نستطيع أن نحصل على قيمة مطلقة للعمر العقلي للطفلة، في تقدير ما إذا كانت هذه الطفلة متقدمة في ذكائها أم متوسطة أم متخلفة. وبذلك لجأ بينيه إلى تحديد مقدار التقدم، أو التخلف بطرح العمر الزمني من العمر العقلي. دعا ستيرن Stern عام 1912 إلى استخدام القسمة بدل الطرح، للوصول إلى نسبة الذكاء التي اقترحها علماء النفس، وهي النسبة التي لم تستطع طريقة الطرح التعبير عنها. فنقسم العمر العقلي على العمر الزمني ونضرب الناتج في 100 للتخلص من الكسور ويسمى هذا معامل الذكاء فإن كان لدينا طفل عمره الزمني 10 سنوات وعمره العقلي 13 سنة فإن نسبة ذكائه تكون 130 أي ( 13 × 100)، 10 وبذلك أمكن التخلص من مساوئ عملية الطرح التي استخدمها بينيه.(السليم,1404)
مقياس ستانفورد – بينيه المراجعات الأمريكية
ستانفورد بينيه 1916م: تعتبر مراجعة مقياس بينيه عام 1916م. التي قام بها لويس تيرمان وتلامذته في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، من أكثر الصور انتشاراً وجودة بين الصور المختلفة التي أعدت على أساس مقياس بينيه للذكاء، إذ أنها مقننة على عينة أمريكية, روعي فيها أن تكون جميع التعديلات، والإضافات التي أجريت على بنود المقياس مناسبة لطبيعة المجتمع الأمريكي. فقد كان لابد من إجراء تعديلات ودراسة وافية للمقياس، حتى يصبح مناسباً لتطبيقه على بيئة جديدة، الأمر الذي جعل عملية التقنين تستنفذ جهاداً كبيراً، استغرق حوالي عشر سنوات قبل أن ينشر لويس تيرمان L.M. Terman,، هذا التعديل عام 1916م. وأطلق عليه اسم: "مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء".(ابوحطب,1980) وكان الهدف من اختبار ستانفورد-بينيه، هو إيجاد معايير للقياس العقلي للأطفال الأمريكيين ممن تقع أعمارهم بين ثلاث سنوات و 16 سنة. وصنف بنود المقياس تبعاً لمستوى صعوبتها في المراحل العمرية المختلفة. وبذلك أمكن تحديد مستوى النمو العقلي للطفل، بمقارنة أدائه في الاختبار بمعايير أداء الأطفال الأسوياء في فئات العمر المختلفة. استخدمت لأول مرة المعادلة التي اقترحها علماء النفس، وأكد عليها ستيرن في مراجعة 1916م. والتي تستخرج بواسطتها معامل الذكاء التي تساوي {العمر العقلي × 100} العمر الزمني اشتملت مراجعة تيرمان للمقياس، تعديلات كثيرة، وإضافات، جعلته يبدو وكأنه جديداً، فكان ثلثا الاختبارات، مأخوذة عن بينيه، بعد تعديلها، أما الثلث الباقي فقد كانت اختباراته جديدة تماماً فأصبح العدد الكلي للاختبارات 90، بعد أن كان 54 في التعديل السابق.(فرج,1980)
ستانفورد – بينيه تعديل 1937م: في عام 1937م. ظهرت المراجعة الأمريكية الثانية لمقياس ستانفورد بينيه لتيرمان L.M. Terman وميريل Merrill، بعد دراسة دقيقة لنتائج البحوث والاستخدامات الإكلينيكية، والملاحظات المختلفة، التي أجريت من قبلهما على مراجعة 1916م والتي استغرقت أكثر من عشر سنوات.(ابوحطب,1980) عرفت مراجعة تيرمان وميريل هذه، بـ "مقياس ستانفورد – بينيه مراجعة 1937م"، وامتازت عن مراجعة 1916م باحتوائها على صورتين متكافئتين للمقياس هما: الصورة "ل" والصورة "م" في كل منهما 129 اختباراً فرعياً، يحتوي كل اختبار منها على 6 فقرات متنوعة، خصص لكل فقرة، درجة معينة من الدرجة الكلية للمقياس، بحيث يحسب للمفحوص شهراً واحداً في النمو العقلي عند اجتيازه كل فقرة من فقرات الاختبارات الخاصة بمستويات السن من (2-5) سنوات، وشهرين في الاختبارات الخاصة بمستويات السن من 6 سنوات إلى سن الراشد المتوسط، وأربعة أشهر في الاختبارات الخاصة بمستوى الراشد المتفوق "1"، وخمسة أشهر في مستوى الراشد المتفوق "2"، وستة أشهر في مستوى الراشد المتفوق "3"، وبذلك يكون العمر العقلي للمفحوص الذي يجتاز جميع فقرات المقياس 22 سنة و 10 أشهر. وبهذا، نلاحظ أن المدى العمري اتسع فيها، فشمل السنوات من (2 إلى سن الراشد المتفوق "3")، كما وضعت فيها – ولأول مرة – اختبارات خاصة بسنوات العمر (½2، ½3، ½4، ½5، 11، 13).(ابوحطب,عثمان,1979)
ستانفورد – بينيه مراجعة – 1960م: ظل مقياس ستانفورد – بينيه – في صورته المعدلة عام 1937م. يستخدم طوال 23 عاماً بصورة واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، باعتباره مقياس الذكاء الفردي الوحيد، الذي كان بإمكانه التكيف، مع جميع ثقافات الشعوب. وكانت الصورة "ل" أكثر انتشاراً، واستخداماً من الصورة "م"، حيث استخدمت خمسة أضعاف مرات استخدام الصورة "م"، الأمر الذي أدى إلى ترجمتها إلى لغات كثيرة، والاستفادة منها في الدراسات، والعيادات النفسية من قبل علماء النفس والأخصائيين النفسيين. استهدف تعديل 1960م لتيرمان، وميريل استخلاص صورة جديدة واحدة للمقياس مأخوذة من أفضل فقرات صورتي 1937م (ل، م)، وذلك عن طريق: اختيار أفضل الفقرات من الصورتين (ل، م) مع إجراء التعديل المناسب على بعض فقراته، وحذف البعض الآخر الذي لا يتناسب مع تطور العصر، ومن ثم إعادة حساب صعوبة مستوى فقراته في فئات العمر المختلفة، بناء على نتائج تقنين 1937م. كما روعي في اختيار فقرات الصورة (ل – م) أن تكون متدرجة في صعوبتها، حسب فئات العمر المختلفة، فتوضع الفقرة المختارة في فئة العمر المناسبة لصعوبتها وأن تكون هذه الفقرة مرتبطة بالدرجة الكلية للمقياس، بحيث يكون المقياس على درجة عالية من الاتساق الداخلي، وأن يقيس ما أعد لقياسه، وهو (القدرة العقلية العامة).(السليم,1404)
المراجعات العربية لمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء
في مصر: أول من قام بنقل مقياس ستانفورد – بينيه إلى اللغة العربية في صورته المعدلة عام 1916م هو الطبيب حسن عمر عام 1928م، وهو طبيب غير متخصص في علم النفس؛(ابوحطب,1980) ثم نقله إسماعيل القباني إلى اللغة العربية، بصورة أكثر دقة ووضوح، مع إدخال بعض التعديلات الضرورية التي تجعله ملائماً للبيئة المصرية، وأعد له كراسة تسجيل إجابة، وأربع قوائم للمفردات. ولكن لم يكتب لهذه الترجمة أن تطبق بصورة واسعة النطاق، إذ لم تستخدم سوى في قياس ذكاء بعض الأطفال المصريين في العيادة النفسية بكلية التربية. وفي عام 1956م، صدرت النسخة العربية للصور "ل" من مراجعة 1937م والتي قام باقتباسها محمد عبد السلام أحمد – ولويس كامل مليكة. وأعداها باللهجة المصرية الدارجة. اتضح من الدراسات التي أجريت لقياس معامل ثبات هذه الصورة، أن معامل الثبات فيها، منخفض قليلاً عن معاملات ثبات النسخة الأمريكية. إذا تبين من الدراسة التي قام بها ماهر الهواري في بحثه للماجستير لقياس ثبات هذا المقياس، بتطبيق هذه الصورة العربية "ل" من المقياس على عينة من 65 تلميذاً في السنة الثالثة الإعدادية بمدارس البنين بمدينة طنطا، ثم أعاد تطبيق المقياس، على نفس الأفراد بعد فترات تراوحت بين شهر وشهرين فوجد معامل ثبات 0.83 وهو يعتبر مرتفعاً في ظل ظروف البحث، وطبيعة العينة، وحجمها إلا أنه منخفض بعض الشيء عن معامل الثبات في النسخة الأمريكية، التي كان معامـل ثباتها بين 90,. – 98,.. كذلك الدراسة التي قام بها كمال مرسى لقياس ثبات هذه الصورة، بإعادة تطبيق المقياس على 25 طفلاً متخلفاً عقلياً، بعد 18 شهراً فوجد أن معامل الثبات 82,0 مقابل 0.98 في المستويات الدنيا في النسخة الأمريكية.(السليم,1404) وبما أن فقرات المقياس، قد اختيرت لقياس وظائف مثل: دقة الملاحظة، الحكم العملي، تذكر أنواع كثيرة من المواد، القدرة على إتباع التوجيهات، التصور المكاني، الاستدلال والتجريد، كما يتضح أن المقياس، تغلب عليه القدرات اللفظية، وبخاصة في الأعمار العليا، ويتطلب النجاح في الأداء على الاختبار في هذه الأعمار، المهارات المكتسبة في المدرسة، مثل القراءة والحساب، ثم قياس صدق الصورة بناء على الارتباط بين نتائج المقياس، ودرجات التحصيل الدراسي. فقد توصل الهواري في مصر، بتحليله لمصفوفة ارتباطيه لنتائج المقياس، ونتائج امتحانات المواد الدراسية المختلفة، إلى أن المقياس متشبع بعامل عام بدرجة 0.78 بالرغم من وجود عوامل طائفية، اتضح أن أسهامها قليل أمام العامل العام.(السليم,1404)
في الأردن: أجريت دراسة لتطوير صورة عربية – أردنية من مقياس ستانفورد – بينيه مراجعة 1960م عام 1975م. في مركز القياس، والاختبارات في الجامعة الأردنية, قام بها عبد الله زيد الكيلاني بمشاركة طلبة برنامج الدراسات العليا في قسم علم النفس، واستمرت هذه الدراسة، ما يقارب الخمس سنوات. أمكن التوصيل بها، إلى أعداد دليل للمراحل التي تم فيها تطوير القياس، ليلائم متطلبات البيئة الأردنية، اشتمل هذا الدليل على نتائج التجريب، والتعديلات التي أجريت على الاختبارات الفرعية، وبيانات الصدق، والثبات، وتحليل الفقرات على عينات أردنية. كما أدرجت فيه تعليمات التطبيق لاختبارات المقياس، مرتبة في المستويات العمرية، بناء على نتائج التجريب، ومعايير التصحيح التي اعتمدت في تصحيح استجابات عينة التقنين الأردنية، والجداول الأولية لنسب الذكاء المشتقة من عينة التقنين.
وقد تم حساب صدق المقياس بنوعين من الدلالات التجريبية: الأولى: بدلالة محك التحصيل الدراسي، تم فيه حساب معامل الارتباط بين الأعمار العقلية والمعدلات المدرسية لمجموعتين، تتألف الأولى من 52 مفحوصاً من فئات الأعمار 11 – 13 سنة. والثانية: من 43 مفحوصاً من فئات الأعمار 16 – 18 سنة. وقد بلغت قيمة معامل الارتباط 0.33 في المجموعة الأولى و 0.75 في الثانية، وكلاهما ذو دلالة في مستوى 0.01 وقد تحققت دلالة الصدق التجريبية الثانية، من خلال استخراج قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي أداء كل فئتين عمريتين متجاورتين في جميع المدى العمري للمقياس، إذ تحققت الدلالة لقيم (ت) لجميع الفروق في المدى العمري 2 – 15، فمعظمها في مستوى 0.01 وبعضها في مستوى 0.05 ولحساب معامل ثبات الصورة الأردنية، استخدمت الطريقة النصفية بحساب معامل الارتباط بين درجات المفحوصين على الاختبارات الفردية، ودرجاتهم على الاختبارات الزوجية، في ثلاث مجموعات عمرية تكونت من 60 مفحوصاً تتراوح أعمارهم ما بين 3 – 5 سنوات والثانية من 61 مفحوصاً تتراوح أعمارهم ما بين 8 – 10 سنوات، والثالثة من 60 مفحوصاً، تتراوح أعمارهم ما بين 14 – 16 سنة.(المعيلي,1402)
في المملكة العربية السعودية: في عام 1401هـ قام عبد الله عبد العزيز المعيلي في المملكة العربية السعودية في بحثه للماجستير، بإعداد "مقياس ستانفورد – بينيه" مراجعة 1960م، الصورة "ل، م" باللغة العربية، وصياغة تعليماته، باللهجة السعودية الدارجة في الرياض، ليكون صالحاً في المجتمع السعودي. وقد اقتصر في إعداده للمقياس، على فئات العمر من 6 – 12 سنة، نظراً لضخامة حجم العمل في مشروع التقنين، وعدم استطاعة باحث واحد القيام به منفرداً. أعدت صورة المقياس المعدلة للبيئة السعودية، على خطوات تمثلت في تكوين صورة أولية للمقياس على ضوء المعلومات، التي استطاع الباحث الحصول عليها من مقياس ستانفورد – بينيه مراجعة 1960م. ومن المراجعات العربية للمقياس في مصر، والأردن. طبق المقياس في صورته الأولية، على عينة صغيرة، شملت جميع المستويات العمرية من 6 – 12 سنة بواقع 4 أفراد لكل فئة من فئات العمر، موزعين على أربع مدارس، تم اختيارهم عشوائياً، بحيث تمثل كل مدرسة منطقة من مناطق مدينة الرياض الأربع. وبعد تحليل نتائج هذا التطبيق، أجري التعديل المناسب على جميع نواحي المقياس في صورته السعودية بناء على الملاحظات التي توصل إليها الباحث أثناء التطبيق. وللتحقق من صحة هذه التعديلات، طبق المقياس، في مرحلة تجريبية ثانية بعد تحليل النتائج، اتضح مدى مناسبة، وصدق هذه الصورة، في التمييز بين الفئات العمرية، حيث بدأ واضحاً للباحث أداء الفئة العمرية، إذا ما قورن بأداء الفئة التي قبلها، أو بعدها. وبعد ذلك، اعتمدت هذه الصياغة الأخيرة، كصورة نهائية للمقياس، وذلك تمهيداً لتطبيقها بشكل رئيسي. قنن المقياس على عينة مدرسية، من طلبة المرحلة الابتدائية للبنين، في مدارس الرياض، بلغ عدد أفرادها 175 طالباً، موزعين بالتساوي في الأعمار الزمنية من 6 – 12 سنة، بواقع 25 طالباً لكل مستوى عمري. روعي فيها أن تمثل جميع مناطق الرياض، وبالنسب التي تتمشى مع كثافة الطلبة في كل منطقة منها. استخدمت الطريقة العشوائية في اختيار أفراد العينة. واستغرقت عملية التطبيق سنة ونصف، تخللت الفترة ما بين أوائل عام 1401هـ ومنتصف عام 1402هـ. ولحساب صدق المقياس، استخدم الباحث محكاً واحداً، هو اختبار رسم الرجل، الذي قنن على البيئة السعودية في المنطقة الغربية، تحت إشراف فؤاد أبو حطب والجدول التالي يوضح معامل الصدق لصورة المقياس السعودية باستخدام اختبار رسم الرجل كمحك كما حسب معامل ثبات المقياس بطريقة إعادة تطبيق الاختبار، بفاصل زمني قدره أسبوعان، وكان عدد الأفراد الذين طبق عليهم الاختبار مرة أخرى 42 طالباً بواقع 6 طلاب في كل فئة عمرية، وتراوح معامل ثبات الاختبار، ما بين 0.88 إلى 0.91.(المعيلي,1402)
جدول يوضح معامل الصدق لصورة المقياس السعودية باستخدام اختبار رسم الرجل كمحك العمر الزمني معامل الارتباط 6 0.65 7 0.70 8 0.84 9 0.83 10 0.57 11 0.79 12 0.78
وفي المملكة العربية السعودية عام 1404 قانت الجوهرة سليمان في بحثها للماجستير بإعادة تقنين مقياس ستانفورد-بينية مراجعة 1960 على عينة من تلميذات المدارس بالرياض وكانت الخطوة الأولى، في إعداد الصيغة الأولية للمقياس، ترجمته إلى اللغة العربية، والحصول على الترجمات العربية الأخرى، والدراسات التي قنن فيها المقياس في الدول العربية كجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية. ثم اختيرت منها الاختبارات والفقرات التي تتلاءم مع البيئة السعودية، وأضيفت إليها، تعديلات على بعض الاختبارات والفقرات التي أتضح من التجريب المبدئي أنها تلائم البيئة السعودية. وبعد ذلك أعيدت صياغة جميع فقراته، واختباراته باللهجة المحلية الدارجة في مدينة الرياض، لأنها أنسب من اللغة العربية الفصحى في صياغة الأسئلة بالنسبة للطالبات في فئات العمر من (7 – 12) سنة.
التجريب الأولي: طبق المقياس في صورته الأولية على عينة محدودة مكونة من 60 طالبة شملت جميع فئات الأعمار ما بين السابعة والثانية عشر بواقع 10 حالات لكل فئة عمر. وبناء على الملاحظات التي استخلصت من التجريب الأولي على تعليمات التطبيق والفقرات المعدلة أمكن القيام بالتعديلات المناسبة التي أدت إلى تحسينات في الصورة السعودية للمقياس. ومعظم هذه التعديلات كانت في إعادة صياغة أسلوب بعض الفقرات – واستبدال بعض الكلمات في اختبار تذكر الجمل – وهي الكلمات التي تعطيها معظم الطالبات والتي وردت في أذهانهن أثناء تأدية الاختبار بدلاً من الكلمات الأساسية في الجملة – وهذه الكلمات تحمل نفس المعنى وبنفس القوة.
التجريب الثاني: وللتحقيق من صحة التعديلات التي أجريت على بعض الفقرات بعد التجريب الأولي طبق المقياس على 60 حالة أخرى بواقع 10 حالات لكل فئة عمر. ثم استخدم التوزيع التكراري لإجابات الطالبات لكل فقرة من فقرات الاختبار. فالاختبار الذي يقتصر على فئة عمرية واحدة استخلصت الإجابات المقدرة بالزائد، أو الناقص لكل فقرة من فقراته وذلك بتوزيع تكرارات إجابات طالبات هذه الفئة من العمر.
عينة التقنين: تعتبر العينة التي قنن عليها المقياس عينة مدرسية، واقتصرت على المدارس الابتدائية للبنات بالرياض دون الذكور نظراً للاعتبارات الاجتماعية. بلغ عدد طالبات العينة (216) طالبة موزعات بالتساوي في فئات الأعمار الزمنية من (7 – 12) سنة بواقع 36 طالبة لكل مستوى عمري.وتم اختيار المدارس من كل منطقة بالطريقة العشوائية وبنسبة(5%), ولقد استغرقت عملية التطبيق والتصحيح حوالي سنة وثلاثة أشهر تخللت العام 1402 – 1403هـ وبداية عام 1403/1404هـ.
الصدق: ولحساب معامل الصدق استخدمت الباحثة طرق منها: أ- قامت الباحثة بحساب (معامل الارتباط بين تقديرات (60) طالبة في التحصيل الدراسي، ومعاملات ذكائهن التي حصلن عليها في المقياس بطريقة معامل التوافق. وبحساب معامل التوافق كان الناتج (0.49) وبعد التصحيح حصلنا على (0.69) وهو معامل له دلالة عالية. ب- رسم منحنى تكراري لنسب الذكاء لعينة عددها 216 طالبة تبدأ من 80 وتنتهي إلى أقل من 135 بقصد الكشف عن صدق الاختبار. وتفترض الباحثة أن المنحنى يتدرج في الارتفاع حتى يصل قمته عند نسبة ذكاء (100) تقريباً.
والجدول التالي يوضح الجدول التكراري الذي رسم منه منحنى توزيع نسب الذكاء لأفراد العينة نسبةالذكاء 80 85 90 95 100 105 110 115 120 125 130 135 التكرارات 1 2 2 5 65 53 45 20 10 8 5 _
جـ- رسم منحنى العلاقة بين متوسط العمر العقلي والعمر الزمني. قامت الباحثة برسم منحنى يبين العلاقة بين متوسط العمر العقلي لطالبات كل فئة عمرية على حده وبين العمر الزمني لهن وذلك بأخذ عينة من 30 طالبة من كل فئة من فئات العمر اختيرت عشوائياً وحسب متوسط العمر العقلي لكل مجموعة، ثم دونت النتائج التي يمثلها الجدول التالي.
جدول يمثل العمر الزمني ومتوسط العمر العقلي لطالبات عينة التجريب كل فئة على حده (ن = 30 طالبة) العمري الزمني بالشهور 84 96 108 120 132 144 متوسط العمر العقلي بالشهور 91 100 110 125 140 145
قياس الثبات: ولاستخراج قيمة الثبات استخدمت طريقة إعادة تطبيق المقياس على 36 طالبة بمعدل 6 طالبات لكل فئة من فئات العمر من (7 – 12) سنة، وكانت الفترة بين التطبيق الأول على الطالبات والتطبيق الثاني تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ثم حسب معامل الارتباط بين معاملات ذكاء طالبات كل فئة عمرية على حده حسب (معادلة بيرسون التنبؤية). وكانت معاملات الارتباط التي حصلت عليها الباحثة هي (89, 0/93,0/ 91,0/ 90, 0/ 0.88 / 0.91) حسب فئات العمر المتتابعة وجميعها ذات دلالة إحصائية في مستوى 0.01 وذلك بالرجوع إلى جدول معاملات الارتباط ذات الدلالة عند درجات الحرية المختلفة لجاريت.(السليم,1404)
الصورة الرابعة للمقياس
وفي إطار تطوير المقياس لكي يواكب التطور في النظر إلى القدرات المعرفية والأساليب السيكومترية، صدرت عام 1986 الصورة الرابعة من مقياس – ستانفورد – بينيه، وهي الصورة التي أعدها روبرت ل. ثورنديك، واليزابيث ب. هاجن، وجيروم م. ساتلر. وتمثل هذه الصورة في تقديرنا تطويراً جوهرياً في قياس القدرات المعرفية. ولذلك تم اقتباس هذه الصورة إلى العربية على يد الدكتور لويس كامل مليكه بعد إدخال التعديلات اللازمة لتطبيقها في المجتمع العربي ومع عدم المساس بمقوماتها الأساسية وبحيث يمكن استخدامها في الدراسات الحضارية المقارنة. وقد وضعت خطة بحث مفصلة ومتكاملة بدأت منذ عام 1993 شملت إعداد مواد المقياس بعد تطويعها للتطبيق في المجتمع العربي، ودليل المقياس، وكراسة تسجيل الإجابات وتشكل فريق بحث أساس قام بإجراء الدراسات الاستطلاعية للمقياس والتي شملت التطبيق لفقراته على عينات محددة الحجم، وذلك للتوصل إلى الصياغة المناسبة وإلى التقدير المبدئي لمواقع الفقرات ولإعداد نماذج الإجابات وتدريب الباحثين الميدانيين. وقد وصل حجم هذه العينة إلى ما يزيد قليلاً عن ثلاثة آلاف فرد من الجنسين، قام بتطبيق المقياس عليهم فاحصون مدربون زاد عددهم على السبعين من طلاب وطالبات الدراسات العليا بقسم علم النفس بجامعة عين شمس في ثلاثة أفواج متتالية، وقد أسهم في التطبيق وفي مراجعة التصحيح أعضاء الفريق الأساسي ممن سجلت لهم رسائل للماجستير يستخدم المقياس في جمع بيانات بحوثها.
ويمكن تلخيص التغييرات التي تميز الصورة الرابعة عن الصور السابقة لمقياس ستانفورد – بينيه فيما يلي: 1- تغطية أوسع للمهارات المعرفية ولقدرات تشغيل المعلومات لدى المفحوص. 2- مرونة أكبر في تطبيق المقياس إذ تتوفر معايير لمختلف صور الجمع بين اختبارات المقياس. ويمكن للفاحص أن يطبق كل الاختبارات الملائمة لعمر زمني معين أو يمكنه أن يطبق فقط اختبارات معينة تقدم له أكثر المعلومات دلالة لاتخاذ القرارات المرتبطة بالمفحوص. 3- ثبات أعلى ودرجات اختبارات أكثر دقة وتحديداً لأن المفحوص يختبر من خلال مهام ليست شديدة الصعوبة أو شديدة السهولة بالنسبة له. 4- توفير فرصة للتوصل إلى تقييم أكثر تفصيلاً للوظائف المعرفية ومهارات تشغيل المعلومات لدى المفحوص. وقد أعد ثورنديك وهاجين وساتلر الصورة الرابعة لتحقيق الأغراض التالية بخاصة فضلاً عن الأغراض العامة لاختبارات القدرات المعرفية. 1- المساعدة في التمييز بين التلاميذ المعاقين عقلياً والتلاميذ الذين يعانون من صعوبات معينة في التعلم. 2- مساعدة المعلم والأخصائي النفسي في فهم السبب فيما يواجهه تلميذ معين من صعوبات في التعلم المدرسي. 3- المساعدة في التعرف على التلاميذ الموهوبين. 4- دراسة ارتقاء المهارات المعرفية لدى الأفراد من سن 2 إلى مرحلة الرشد.(مليكة,1998)
ولعل أهم استخدامات مقاييس القدرات المعرفية بعامة هي في التوجيه والإرشاد التربويين وفي العمل الإكلينيكي مع المعاقين ومن يعانون من صعوبات التعلم، وفي التوجيه والإرشاد المهني وفي كل موقف يتطلب معرفة القدرات المعرفية للأفراد في التعليم والصناعة والجيش بأسلحته المختلفة وفي رعاية الأحداث الجانحين وفي تقييم المرضى النفسيين والعقليين. هذه الاستخدامات السابقة يمكن أن تقدمها بكفاءة الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد – بينيه نظراً لما تتمتع به من مزايا، نوجزها على النحو التالي: (1) تستند الصورة الرابعة إلى نموذج للقدرات المعرفية من ثلاثة مستويات: (أ) العامل العام (g) وتشير البحوث إلى أنه أصدق مبنئ عن الأداء المعرفي العام؛ (ب) القدرات المتبلورة وهي قدرات تتأثر إلى حد كبير بالتعليم المدرسي، وترتبط ارتفاعاً مرتبطاً بالتحصيل المدرسي والقدرات السائلة –التحليلية وتكتسب من الخبرات العامة أكثر مما تكتسب من المدرسة ، وتتضمن اختراع استراتيجيات معرفية جديدة، أو إعادة تجميع تتميز بالمرونة لإستراتيجيات قائمة للتعامل مع المواقف الجديدة؛ والذاكرة قصيرة المدى، وهي تخدم وظيفتين الأولى هي الحفاظ على المعلومات المدركة حديثاً بصورة مؤقتة على أن يمكن تخزينها في الذاكرة طويلة المدى، والثانية هي الحفاظ على معلومات مستمدة من الذاكرة بعيدة المدى لاستخدامها في مهمة جارية؛ (ج) يشتمل المستوى الثالث على عاملين من عوامل القدرات المتبلورة هما، الاستدلال اللفظي والاستدلال الكمي، وعلى عامل ثالث من عوامل القدرات السائلة – التحليلية هو الاستدلال التجريدي/ البصري. كما يمثلها الرسم التالي
ويشتمل كل عامل على عدد من الاختبارات على النحو التالي: الاستدلال اللفظي ويشمل اختبارات: المفردات والفهم والسخافات والعلاقات اللفظية. الاستدلال التجريدي/ البصري ويشمل: تحليل النمط والنسخ والمصفوفات وثني وقطع الورق. الاستدلال الكمي ويشمل: الاختبار الكمي وسلاسل الإعداد وبناء المعادلات. الذاكرة قصيرة المدى وتشمل: تذكر الخرز، تذكر الجمل، إعادة الأرقام وتذكر الأشياء. (2) تخلت الصورة الرابعة عن الصيغة التي كانت متبعة في الصور السابقة، وهي صيغة مستويات العمر الزمني والتي يضم كل منها خليطاً متنوعاً من الوظائف المعرفية، وتبنت بدلاً من ذلك صيغة الجمع بين الفقرات التي تقيس وظيفة معرفية معينة في مقياس فرعي. (3) تتبنى الصورة الرابعة أسلوب الاختبار التواؤمي والذي يتطلب تحديد مستوى قاعدي وسقف لكل اختبار، فيوفر بذلك وقتاً ثميناً. (4) الصورة الرابعة هي أساساً اختبارات قوة ولا يوجد غير اختبار واحد موقوت، وبذلك فهي تناسب بقدر أكبر كبار السن، والمضطربين النيوروسيكولوجيين. (5) مرونة أكبر في تطبيق المقياس وتوفر صور مختصرة عديدة منه تناسب المعاقين عقلياً ومن يعانون من صعوبات التعلم والمتفوقين فضلاً عن بطارية مختصرة للأغراض العامة. (6) إمكانية تطبيق المقياس على مدى عمري يشمل كل الفئات العمرية من سن سنتين إلى ما فوق السبعين عاماً.(مليكة,1998)
ثبات المقياس: كانت أعلى معاملات للثبات (كودر – رتشاردسون المعادلة 20) هي للدرجة العمرية المعيارية الكلية يليها مجموع الدرجات العمرية المعيارية في كل من المجالات الأربعة وأخيراً الدرجات العمرية المعيارية على الاختبارات الفرعية. ويتوقف معامل ثبات مجموع الدرجات العمرية المعيارية في المجال على عدد الاختبارات الداخلة في كل مجموعة. ولكن معاملات الثبات كلها مرتفعة، إذ تراوح وسيط معامل الثبات في الأعمار من 2 إلى 17 سنة من 0.73 في تذكر الأشياء إلى 0.94 في ثني وقطع الورق. ولذلك يوصى الباحثون بالاعتماد أساساً على الدرجة العمرية المعيارية الكلية في اتخاذ القرارات. وبالنسبة لثبات الإعادة، كانت معاملات الارتباط مرتفعة بالنسبة للدرجة المركبة حيث تراوحت بين 0.90 ، 0.91 في مجموعتين من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ومن أطفال المدارس في سن الثامنة.(مليكة,1998)
صدق المقياس: يتوفر للمقياس الصدق الظاهري بوصفة مقياسا للذكاء او القدرات المعرفية كما انة في احد البحوث على تلاميذ المدارس الابتدائية بمصر وجد ان متوسط الدرجة المركبة لمجموعة من ذوي صعوبات التعلم(ن=72)يعادل 97,29 (ع=7,42) مقابل متوسط مقداره 77,76 للمتاخرين دراسيا (ن= 58 ), (ع=4,45) ومتوسط مقداره 56,73 للمعلقين عقليا (ن=30),(ع=25,4) وكانت الفروق كلها دالة احصائيا وتؤكد هذه النتائج قدرة الصورة الرابعة على التمييز بين هذه الفئات الثلاثة.
| |
|