محمد الحضرى Administrator
الابراج : الأبراج الصينية : النوع : عدد المساهمات : 124 نشاط العضو : 334 التصويت : -1 السن : 35
| موضوع: ثلاثة مواضيع هامة جدا.(لعلم الطاقة والكونداليني) كن مؤمنا) الأحد يونيو 05, 2011 4:27 am | |
| سيجد كل جاد للتغيير ..بان تلك الطاقة هي حقا قوتنا ( الوحيدة ) بعد توفيق الله ..للانطلتق الحقيقي البالغ الثقة ..نحو ((كل )) نجاح بل كل تأثير في هذه الدنيا ..باختصار ... نحن علينا في هذه الدنيا استخدام ((الاسباب )) لبلوغ اهدافنا ..وانا برايي ان هذه القوة هي السبب الرئيسي وراء كل شيئ ..اي هي السبب العميق ..وقد قالوا (( اسعد انسان من يعرف مسببات الاشياء )) و هذه المواضيع مرتبة بتدرجها ..واراها متدرجة من السهل الى المعقد قليلا ..انه موضوع جاد وخطير بنفس الوقت ..ويجب فهمه بتأني كاااااامل ..والله ولي التوفيق .. واقدمه الى كل متميز قرر تحطيم كل قيد مؤلم وسلبي في هذه الحياة .. تابعوا الموضوع الأول
الطاقة و الوعي
لقد توصل العلم الفيزياء الحديثة إلى أن جوهر و منبع الطاقة موجود فيما وراء كل من الزمان و المكان و الصفات. ففي الفضاء اللامحدود طاقة لا تضاهيها طاقة أخرى هي الطاقة الكونية أو طاقة الخلق طاقة الحياة( البرانا ) تتجسد هذه الطاقة في الكون تحت اسم الوجود و تتجسد على الأرض تحت اسم الطبيعية 0 و في الإنسان تحت اسم الحياة توجد هذه الطاقة في إحدى طبقات الفضاء اللامتناهي و هي مخصصة و مكرسة لتغذية الإنسان و الطبيعة و العالم بخصائص الوجود و الاستمرارية و قوة البقاء 0 و تدخل هذه الطاقة كيان الإنسان باستمرار لتحافظ على وجوده و هي التي تقوم بالوظائف اللاإرادية كنبضات القلب و جريان الدم و التنفس 0 و تنفذ هذه الطاقة إلى كيان الإنسان عبر منفذين في رأس الإنسان الغدة النخامية و الأنف بواسطة التنفس 0 الطاقة التي تدخل عبر الأنف هي التي تزود الكيان بالحيوية و نَفَس الحياة و استمرارية العيش و الطاقة التي تدخل عبر الغدة النخامية تزود القلب بحركته و الدم بالحياة و بالعناصر الصحية الكامنة فيها كما تمد بقية الأعضاء اللاإرادية بحيويتها و نظامها 0 إن الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم 0
الطاقة الكونية أساسية في حياتنا و بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج و تتغلغل في أجسامنا من الداخل و حتى ندعم و نقوي أجسامنا نحتاج إلى إدخال الطاقة الكونية الأثيرية و طاقة الأرض 000 و يتم امتصاص هاتان الطاقتان من خلال الشاكرات ( الغدد الباطنية ) ثم توزع هذه الطاقة على أجسام الإنسان الباطنية و إلى كل خلية من خلايا جسمه 0 أهم صفات الطاقة الكونية : 1- أنها لا يمكن أن تدمر 0 2- قابلة للتحول أو التغير 0 3- هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة 0 4- لا يوجد لها خاصية فهي دون شكل دون زمن دون أبعاد 0 5- لا نهائية لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة و هو الله سبحانه و تعالى 0
كما أن الطاقة هي الجوهر النقي للحكمة و الوعي لأن الوعي و الحكمة هي صفات فيما وراء الزمان و المكان 0 عندما نعلم أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة بل الطاقة هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي وفق المخطط التالي : 1- تغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة. 2- تغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي. اتجاه الظهور أو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي. الوعي ----- حقل الطاقة .........الجسم المادي كما يؤكد لنا علم الفيزياء الحديثة أن كل شئ في الكون هو طاقة حتى ما نعتقد نحن أنه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة و الوظائف الفيزيولوجية و الحيوية ترتكز على مستويات الطاقة المختلفة0 و الصحة هي نتيجة إدخال التوازن على مستوى الطاقة و أية خلل في هذا التوازن ينتج عنه إما زيادة أو نقص في النشاط الذي يتجسد بالتالي مع الوقت في شكل مشكلة صحية. و كل شئ في الكون سواء كان حجر أو نبات أو حيوان أو إنسان هو محاك في نسيج وظائفه الأساسية الجوهر الأصلي للحكمة و الوعي. حتى على مستوى المخلوق الواحد فالوعي و الحكمة الموجودان في خلية الدم أو خلية المناعة أو بلورة الماء أو وعي الإنسان نفسه، هما في الحقيقة نفس الجوهر الأصلي و لكن يعمل في وظائف مختلفة.
اعزائي.. ولان هدفنا من كل هذا كسب الثقة .. فيجب ان نعرف ماذا يوجد بداخلنا ..ماهي تلك (الشكرات) وما أهميتها؟؟ مراكز تجمع الطاقة بالجسم ( الشّكرات)
وفي هذه الوصلة ستجد نفس الموضوع وبه صورة لشكل والوان (الشكرات) http://bafree.net/forum/viewtopic.php?t=61996
[font=Times New Roman]كلمة شاكرا ( Chakra ) هي كلمة مستعملة في اللغة السنسكريتية لدى الهندوس من آلاف السنين ، وهي تعني حرفيا عجلة الضوء ، وتعني عموما عندما يشير شخص ما إلى الشكرات ( Chakras ) فهو يعني مراكز الطاقة الرئيسية السبعة بالجسم ، وهي التي تقابل تقابل الغدد الإفرازية الهامة بالجسم ، وتتدرج صاعدة بطول الحبل الشوكي ، وتظهر ألوانها بوضوح في صور الهالة الكاملة للأجسام 0 وهي تقع دائما في نفس المنطقة من الجسم ، وتكون في حالة ذبذبة ( رقرقة ) دائمة بنفس تردد اللون في كل شخص ، ويتفاوت حجم وشكل الشكرات من شخص إلى آخر ، ويشير ذلك إلى الحالة الصحية المتفاوتة ، والظروف العاطفية التي يمر بها الإنسان ، أمّا مراكز هذه الشكرات وألوانها وأهميتها ، وتأثيرها في الصحة فهي كما يلي :
1ـ المركز الأول ـ ويسمى كونداليني Kundalini Chakra :
والكونداليني هو : طاقات العقل المطلقة ذات القوة الشديدة التي تحتاج إلى خبرة في التعامل معها ، ويقع في قاعدة العمود الفقري ، ولون تردداته أحمر ، ويحتوي على الخلايا الأساسية الثماني للكوندلاني ، التي تحتوي على معارف وسجل أسرار خلق الإنسان ، كما يحتوي على الخلايا الوحيدة في الجسم لا تتغير ولا تفنى ، وهي التي نعبر بها إلى العالم الآخر عند البعث 0 ووردت أهميته في الأحاديث النبوية كأساس لتركيب الخلق يوم القيامة ، وهو ما يقوله فلاسفة الهند واليابان والتّبت والصين عن بعث الإنسان في العالم الآخر من خلايا مركز الكونداليني Kundalini ، وهو الذي يسمى في الأحاديث عظم عجب الذنب 0 وقد ورد في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجْب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) 0
ونتساءل من أين لهم ذلك العلم ؟
ولقد رسموا صورة مركز الكونداليني على هيأة ثعبانين يلتفان ، فيمران بالمراكز التي تعلوهما ، فتتعاظم قوتهما حتى يبلغ الإنسان غاية الترقي ، فيستطيع بعدها أن يتحكم بالكامل في تصرفات جسمه وعمل أعضائه الداخلية ، كما يستطيع أن يصل بفعله إلى ما يُسمى بخوارق العادات ، والجدير بالذكر أن الأفعال التي تنتج عن ذلك المركز تعتبر من مكاسب الرقي الروحي 0
2ـ المركز الثاني ـ ويسمى مركز الطحال Spleen Chakra :
ويقع تحت السرة بثلاثة أصابع ، وهو مرتبط بالغدة الكلوية وجار الكلوية ، وإفراز الأدرينالين بالجسم ، ولون تردداته ، برتقالي ، وتتعلق به القدرة الجنسية Sexual ، وكل ما يلتف حولها من مشاكل عاطفية ، أو قصور ، أو مواقف سلبية ، سلبية ، أو ذنب جنسي ( إثم أو معاص Sexual guilt ) 0
3ـ المكز الثالث ـ ويسمى الضفيرة الشمسية Solar Plexus Chakra :
ويطلق عليه اسم هارا Hara ، ويقع في دائرة البطن تحت عظم القص ، ولون تردداته أصفر ، وهو محل الميول والعواطف وقوة الشخصية والغضب ، والإحساس بالتميز ، وذلك المركز هو بطاريتنا الروحية ومخزن طاقتنا الإيجابية أيضا ، وهو الوصلة بين العقل والعواطف ، كما أنه المنطقة التي نُعالج منها مشاعرنا السلبية ، وعدم التوازن في ذلك المركز يمكن أن يؤدي إلى فتور المشاعر واضطرابات الجهاز الهضمي ، ويعتبر الوحيد في مراكز الطاقة الذي يمثل الجسم كله ولذلك فإن تقنية استخدام تدليك الضفيرة الشمسية يعد من الممارسات المتطورة جدا التي تجدي نفعا لدرء شكوى أي عضو في الجسم 0
4ـ المركز الرابع ـ ويسمى : القلب Heart Chakra :
ويقع في مقابل القلب ، وسط القفص الصدري ، ولون تردداته أخضر ، ويسيطر على نظام المناعة ، والعواطف الإنسانية العميقة ، مثل : الحب والرقة والشفقة والأمانة ، وهو محل قوة الشكيمة ، والدقة ، والنظام ، وكذلك الحزم في الإدارة ، وقوته تحافظ على صحة وحيوية الجسم ، وخاصة القلب ، والرئتين ، وأعلى الصدر ، والأنابيب الخلفية ، والقصبة الهوائية 0
5ـ المركز الخامس ـ ويسمى : الحنجرة Throat Chakra :
ويقع في أعلى الرقبة ، ولون تردداته أزرق ، وهو يتحكم بالعلاقات الاجتماعية والميول ، وتقع عليه ضغوط عندما لا يصل الإنسان إلى مراده ، وهو يرتبط بالغدة الدرقية التي تسيطر على النسبة الأيضية ، ويؤثر على الحنجرة والأذن والأنف والفم والرقبة 0
6ـ المركز السادس ـ ويسمى العين الثالثة Third Eye Chakra :
ويقع في مركز الجبهة بين الحاجبين أمام الغدة الصنوبرية Pineal Gland ، وهي عين الإنسان الطبيعية Physical Eye ، وله اتصال بالغدة النخامية ، ولون تردداته : نيلي Indigo ، ويختص بالإبداع ، وتطلعات وآمال وأحلام الشخص ، وطموحاته في الحياة ، وهو مركز هام لتنمية ملكات الإنسان الداخلية ( الميتافيزيقية ) مثل : التخاطر ، والجلاء البصري ، والجلاء السمعي ، والجلاء الشمي ، والطرح الروحي ، والتنويم ، وتأثير العقل على المادة ، والعلاج الروحي 0 وهو يسيطر على عيني الجسم والأعصاب والدماغ 0
7ـ المركز السابع ـ ويسمى :مركز التاج Crown Chakra ، ويسمى أيضا :
الألف زهرة ، ومقعد الروح ، ويقع على قمة الرأس ، وله ارتباط وثيق بالغدة النخامية ، سيدة الغدد ، كما أن له اتصالا بالغدة الصنوبرية ، وهو يرتبط بكمال العقل والجسم والروح ، ولون تردداته : بنفسجي Purple ، وإن كان في الواقع يعطي وميضا من أضوية وألوان من الطيف البصري الكامل ، ويمكن حشوه بالضوء الصافي الرقراق ، مثل نافورة تنساب شلالاتها الخفيفة خلال الجسم الذي ارتقت طاقته الروحية الرئيسية 0 وهو مركز اتصال الإنسان بالعوالم الأخرى، عند تخاطره أو اتصاله في حالتي الأدرينرجيا Adrenergia، والكولينرجياCholinergia ، وفي حالة تعثر الطاقة في ذلك المركز يواجه الإنسان إحساس بضغط وسخونة على أعلى الرأس. الأدرينرجيا: هي حالة تنشيط الجهاز العصبي الإرادي "السمبتاوي" لإنسان، بإفراز مادة: الأدرينالين Adrenalin، وهيَ التي تساعد على تقوية القدرة على الإرسال التخاطري.
الكولينرجيا: هي حالة تنشيط الجهاز العصبي الـلاإرادي للإنسـان، بإفراز مادة: الأسيتيلكولين Acetyl Choline، وهيَ التي تساعد على تقوية القدرة على الاستقبال التخاطري. وبالنظر الى الموضوع السابق فان اهم مركز هو (( الكونداليني ))وهو كفيل بتنشيط جميع المراكز ..اذن علينا معرفة هذا المركز عن كثب .. ما أهميته ؟؟ وكيف يعمل؟؟
وستجدون أعزائي هنا ((حقائق مذهله جدا )) ..عليكم استيعاب هذا الجزء جيدا .. ونصيحتي ان نبني انفسنا وشخصياتنا ..على ضوء هذا الموضوع
مقدمة لابد منها
عليكم ان تعلموا ان مكتشفي هذا المركز في هذا الموضوع ليسوا مسلمين ولهذا ستجد بعض الخزعبلات لكن ..تذكر ان غايتك ((الحكمة )) ويجب تحديد الهدف من دراسة هذه العلوم ..قبل دراستها.. ولطرد أي لبس قبل قراءة الموضوع يجب ان تعلم ..ان ((المؤمن بالله حقا )) هو يملك تلك الطاقة المشيرة في الموضوع ..بسبب واحد .. وهو التوجه الى الله (( بالكامل )) وقد ذكروا تمارين اليوغي في ((ايقاظ هذه القوة)) ..وعندما نرى ((الشخص المؤمن حقا)) نجد ..انه يمارس ((التأمل في الله وبعظمته)) اذن استبدل ..اليوغي هنا بمفهوم ((التأمل)).. قال تعالى (( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم )) وهذا النور هو نتيجة ..استيقاظ طاقة ((الكونداليني)).. ولهذا ستجد المؤلف سيذكر ان من يملكون هذه الطاقة هم ((القديسين )) ...سبحان الله رغم كفرهم ..الا ان ((الروح)) تصرخ وتطالب ان تعود الى الاهها ..لهذا احمدوا الله كثيرا على نعمة الاسلام | |
|
محمد الحضرى Administrator
الابراج : الأبراج الصينية : النوع : عدد المساهمات : 124 نشاط العضو : 334 التصويت : -1 السن : 35
| موضوع: رد: ثلاثة مواضيع هامة جدا.(لعلم الطاقة والكونداليني) كن مؤمنا) الأحد يونيو 05, 2011 4:28 am | |
| الكونداليني
في علم اليوغي : ( الكونداليني ) هي ما يسمى بالطاقة الإلهية أو الكونية الكامنة في جسم الإنسان هي مصدر الحياة و لذا تسمى ( بالطاقة الحيوية ) و تُعبد على أنها ( الأم الإلهية ) هي نائمة في الناس الدنيويين و يقظة تماماً في الحكماء و القديسين حيث تعبّر عن ذاتها على شكل طاقة هائلة هي واحدة مع الطاقة التي تسود الوجود و تسيره 0 يمكن لهذه الطاقة أن تستيقظ فجأة بسبب لحظة عصيبة مثل ( المرض – التحدي – السعادة العميقة ) و لكن هذا نادر جداً 0 غالباً ما توقظ بعد جهد دؤوب طويل يُبذل في تقنيات الإستبطان 0((حريا لكل من يتوجه بتفكيره و كيانه الى ربه ان يوقظ هذه الطاقة))
طورت التقنيات الهندية طرقاً لضبط هذه الطاقة الحيوية و إخراجها من حال الهمود و توجيهها تدريجياً إلى الهدف الأسمى و هو الخلاص من الوجود الظواهري الزائل لا يعني هذا بان معرفة الكندلني محصورة بالتراث الهندي كل الذين نجحوا في تجاوز الدرجة الأولى من السلم الروحي واجهوا هذا الواقع العظيم من الطاقة الإلهية و إن كانوا قد أطلقوا عليها أسماء مختلفة 0 تتمحور الرمزية الهندية التي تُظهر الكندلني كحية نائمة ملتفة على ذاتها حول فكرة مساماة الطاقة الحيوية المقتصرة بحسب علم النفس الحديث على التعبير الجنسي في الناس الدنيويين 0 يتبنى اليوغيون نذراً بالعفة لتحويل هذه القوة إلى طاقة روحية و التخلص من كل أنواع الروابط المادية و الفكرية 0 يتخلون عن الملذات البشرية من اجل السماح للحب الكوني بالتعبير عن ذاته من خلال اتحاد الوعي الإلهي و الطاقة الإلهية الأولية 0 هناك رابط جلي بين الروحانية و المشاعر لكن الحدود الصحيحة بينهما صعبة الرسم 0 توجّه السبل التعبدية المشاعر نحو الألوهية لتجاوز الجسد 0 ينجح هذا حين تكون مشاعر المريد صادقة و تنبع من عمق قلبه 0 لكن الذي لا زال يحاول و هو غير متكرس كلياً و عفوياً من الصعب عليه غالباً نسيان جسده و احتياجاته العاطفية 0 يعترف التحليل النفسي بحسب فرويد بضرورة صقل و مساماة المشاعر لكنه يركّز كثيراً على النشاط الجنسي و اعتلالاته و يبقى على المستوى الأدنى من الاعتبار 0 أما التحليل النفسي بحسب يونغ فقد أحرز تقدماً ملحوظاً بمحاولته شرح رموز و تعابير اللبيدو أو الطاقة النفسية المستمدة من الدوافع البيولوجية الأولية أو الشهوة الجنسية لكنه يشدد على أن الفكر الدوواعي يقوم بالتحولات الداخلية الضرورية 0 يهدف اليوغ إلى نجاوز مبدأ المساماة بدون قمع حاجات الإنسان العاطفية لا يهمل الجسد و طاقاته بل على العكس يستعملها لفتح قنوات جديدة للإدراك و الشعور للسماح للطاقة الحيوية الكندلني بالإنبعاث و التسامي و الظهور بشكل مستويات أعلى من الوعي و الإدراك و النشاط 0 في الواقع يتجاوز اليوغي مبدأي الذكر و الأنثى باكتشاف وجهه الداخلي المكمل لبلوغ التوازن العاطفي التام و السلام الفكري يعني هذا في علم النفس بأن مبدأ الذكر – الأنثى الداخلي قد بلغ هدفه أي الأنثى المكملة القائمة في كل ذكر و قد وجدت نصفها الآخر و العكس بالعكس 0 يُدفع كل رجل للعمل من خلال انجذابه إلى أنثاه الداخلية الخاصة به و كل امرأة إلى ذكرها الداخلي الخاص بها 0 مختلف الرغبات الدنيوية و الروحية هي أساساً تعابير عن هذه الحاجة الرئيسة0 الحكيم الذي تجاوز ثنائية مبدأ الذكر – الأنثى الداخلي هو كامل داخل نفسه و لا يحتاج إلى علاقات جسدية أو عاطفية لبلوغ وحدة قد بلغها سلفاً بكل الوجود 0 يشرح اليوغ الحاجة إلى موازنة أزواج الأضداد بلغة الحاجة إلى توسيع الوعي روح الإنسان عادة مسجونة في الجسد و تطمح إلى الخروج منه حالما تدرك بأن المتع الحسية لا تجلب السعادة أو الحرية ضمن حدود الجسد 0 عندما يدرك الإنسان بأن لا الحب البشري و لا النجاح في المجتمع يُحدثان التمدد الحيوي , فإنه يتحول إلى الداخل و يبدأ بالممارسات الروحيةإذا ما ملك الأدوات الصحيحة و الشروط الداخلية فإنه سيوقظ الدوائر المرهفة أي مراكز الوعي 0 سيلجأ إلى التركيز و ضبط الذات لإيقاظ الكندلني داخله 0 كلما كان المركز أرهف كلما قل التماثل مع الجسد و الطبع و الشخصية 0 في النهاية يدرك اليوغي أن ذاته تتجاوز الجسد أكان ذكراً أو أنثى و تتجاوز الأنا و الفئات و الصفات الفكرية المميزة 0 لبلوغ هذا التوازن التام و المرهف يجب أن يتمتع الفكر الدوواعي بالسلام و بالخلو من الإحباط و الخيبات البارزة و الرغبات غير المحققة 0 يختبر بعض اليوغيين في حالة الاستغراق المصحوب بالكشف و الإدراك عوالم فاتنة يعيشون فيها حالات سماوية سعيدة تحرق كل رغباتهم الدنيوية 0 اختبارات هذا الإستغراق التي تحدثها طاقة الكندلني هي قوية لدرجة جعل كل الرغبات و المكاسب و الخسائر الدنيوية تبدو تافهة 0 لا إشباع الحواس و لا الاختبار الجنسي و لا السلطة و لا تكديس الثروات و لا الحب لأي مخلوق يمكنها أن تعني أي شيء لليوغي الذي عرف واقع اختبار الكندلني و العوالم السماوية للاستغراق المصحوب بالكشف و الإدراك ((مع التأمل يمتلئ القلب بحب الله ويزهد المؤمن في دنياه ..وبديهيا من توجه الى الله كفاه ..واملأ قلبه طمأنينة ..وهذا مايحاولون قوله ..لكن هيهات ان يعرفوا هذا وهم يتوجهون الى اله غير (الله) )) ..0 مع هذه الاكتشافات لا بد من أن دراسة اليوغ و الطاقة الهائلة للكندلني ستكون عنصراً هاماً في روحانية القرن الحادي و العشرين 0 عندما تستيقظ الكندلني يصير الجهد المبذول في الممارسة الروحية أقل أهمية لأن الكندلني تسود على إرادة المريد و توجهه و تفتح و تطهر الجسد و الفكر لتجعل هذا الأخير أكثر رهافة و شفافية على الواقع الإلهي 0 ( معلومة ..جميع انبياء الله كانوا يمارسون التأمل )) على كل السبل الآيلة إلى الخلاص إيقاظ هذه الطاقة الإلهية في مرحلة مبكرة أو متأخرة .. وفي غير هذه الحالة لا أمل بأي تقدم حقيقي 0 الشروط الواجب إنجازها قبل ايقاظ الكندلني : 1- التحلي بدافع صادق طاهر خلف أي ممارسة يوغية إذ لا بد أن لا يكون الهدف من الممارسة اكتساب القدرات أو الشهرة أو المركز الاجتماعي أو أي كسب دنيوي فيجب أن تكون النية صافية و طاهرة 0 2-التحلي بفكر متزن خلو من الخوف و التعلقات و بقدرة تمييزية عالية و جسد قوي وحده الشجاع ذو الفكر السليم يستطيع الشروع في رحلة كهذه 0 3- الحصول على الإرشاد الصحيح من شخص مرّ بهذا الاختبار و يعرف درجاته و مخاطره 0 4- إتباع قواعد النذور و هي اللاعنف و عدم السرقة و التعفف و عدم الإشتهاء أو تكديس الثروات و النظافة و الرضا و التقشف و قراءة النصوص المقدسة و التوكل على الله0 5- التحلي بالايمان العملي بالله يعبر عن ذاته بعطف كبير تجاه كل المحتاجين 0 بحسب اليوغ : عندما تكون الكندلني هاجعة في الناس الدنيويين فإنها تكون حبيسة عند قاعدة العمود الفقري في المركز الروحي المسمى دائرة قاعدة الجذر 0 تهدف الممارسات الروحية على اختلافها إلى إيقاظ الكندلني من حالة السبات و إلى جعلها تخرق الدائرة الأولى لتطلع إلى الدوائر من المرهفة إلى الأرهف حتى تبلغ اتحادها بالوعي المطلق 0 هذا يعني بأن الممارسات الروحية تجعل طاقة كونية ساكنة تصير ناشطة حتى تبلغ توازنها التام في الاتحاد بين الوعي و الطاقة الأولية 0 و ما دامت الكندلني حبيسة قاعدة الجذر يعبر اللبيدو عن ذاته في الأغلب بالغرائز الجنسية 0 يتم طلوع الكندلني باتجاه الدوائر المختلفة من خلال مسالك مرهفة الأساسي بينها هو مسلك السُشُمنا و المعروف بالمسلك الملكي و هو في وسط العمود الفقري يصفه التيبتيون على أنه أزرق فاتح و ضيق جداً داخله شعاع براق مثل شعلة شمعة و هو ناعم و لين و مرن كبتلة اللوتس 0 و هناك مسلكان مهمان هما إيدا و بنغلا يتصل إيدا بالمنخر الأيسر و يمثل الوعي و يتصل بنغلا بالمنخر الأيمن و يمثل العمل0 هدف تمارين ضبط النفس هو خلق توازن بين إيدا و بنغلا أي بين الوعي و العمل و أخيراً من خلال حبس النفس التام و الصحيح السماح للكندلني بالدخول في السُشُمنا عندما تدخل الكندلني داخل السشمنا فرصة لبلوغ الدائرة الأعلى عند قمة الرأس و هي مقر الوعي المطلق 0 هناك في ذاك المركز تتجمع و تتركز كل الطاقات و يبلغ الجسم مرحلة تشبه الموت إلى حد بعيد 0 تتوقف كل المشاعر و يصير الجسد جامداً كلياً فيما الوعي يقظ تماماً 0 و عندما يرسّخ الممارس الكندلني في المسلك الوسطى للسشمنا فإنه يتحرر من أغلال الزمن 0 و تُعرف آخر دائرة بدائرة الألف بتلة لأن آلاف المسالك تلتقي عندها 0
إن علماء الفسيولوجيا في هذا العصر شرّحوا جسم الإنسان حتى صار بين أيديهم كومة من لحم و عظم لكنهم بقوا في حيّز المادة و لم يكتشفوا بل لم يحاولوا أن يكتشفوا الأشياء الخفية غير الملموسة في الإنسان التي عرفها الهنود و الصينيون و التيبتيون قبل الميلاد بوفرة من القرون 0 فالعمود الفقري مثلاً يعرفون أنه بنية مهمة جداً في الجسد يؤوي النخاع الشوكي الذي بدونه يصاب الإنسان بالشلل و يعود غير صالح لشيء لكنهم لا يعرفون أن للنخاع الشوكي دوراً آخر أكثر أهمية من ذلك هو أنبوب تستطيع الطاقة المسماة كوندالينيkundalini أن تتحرك فيه عند ايقاظها 0 ففي قاعدة العمود الفقري يوجد ما يسميه الشرقيون ( النار – الأفعى ) و هو المركز الرئيس للحياة هذه الطاقة العظيمة هي عند معظم الغربيين راقدة خامدة و تكاد تكون مشلولة لعدم استعمالها 0 و كتب اللاما لوبسنغ رمبا عنها : إنها في واقعها تشبه الأفعى متكورة في أسفل العمود الفقري ذات قوة جبارة إلا أنها لأسباب شتى لا تستطيع الإفلات مؤقتاً من سجنها 0 هذه الأفعى المتنسكة في محبسها التي ندعوها كونداليني يعرف الشرقيون المتنورون أنها إذا ما أوقظت تستطيع أن تصعد عن طريق العصب اللولبي فتبلغ الدماغ و تتخطاه إلى العالم الكوكبي و في أثناء تساميها تحرك كلاً من مراكز الطاقة كالمركز الحنجري و المركز السُرّي و غيرهما من المراكز الحيوية فيمتلئ الإنسان حياة و قوة و يستطيع أن يسيطر على الآخرين 0 كان الكهنة الأقدمون يعرفون جيداً الكونداليني ( النار – الأفعى ) الكامنة في قاعدة العمود الفقري عند الإنسان و يعرفون أنه يمكن إيقاظها بالعمل الجنسي لذلك كانوا يعتبرون الجنس خطيئة و هو رأس كل الشرور 0 و بما أن الكونداليني تكون متكورة حول نفسها في مستقرها كلولب الساعة و بما أنها ذات قوة هائلة فإنها تكون خطرة جداً إذا انتفضت بغتة 0 و هذه القوة الفريدة تكون أساساً في قاعدة العمود الفقري لكنها توجد جزئياً في الأعضاء قال أحد العارفين عن الكونداليني : الكونداليني مادة ترسبية من الجسد اللطيف تختلط بمادة الأكتوبلازما من الجسد الكثيف و تساعد على الاتصال بالعالم الآخر بنسبة المقدار الموجود منها في الجسد 0 إن هذه القوة خارقة و عجيبة في نظر الناس لكنها في نظر السادة العارفين ليست بشيء يذكر و هي موجودة لدى كل إنسان لكن عليه أن يعيها و يوقظها في أعماقه و قد كانت قديماً من جملة العلوم السرية التي تُلقن للمستحقين في الهياكل الدينية لكي تكون في خدمة الناس 0
اتمنىلكمالتوفيق
وكل من قرأ موضوعي ..عن الدخول في ((دائرة الايمان )) سيدرك انني كنت اشير للوصول الى هذه الحالة..حالة ((ايقاظ الكونداليني)) | |
|